أفاد علماء من جامعة دلهي التكنولوجية بأنهم طوروا خوارزمية تساعد الأطباء على تحديد ما إذا كانت «القوقعة المزروعة» في الأذن مناسبة، أم لا، بتحليل البيانات.
وتتكون غرسة القوقعة الصناعية من أجزاء خارجية وداخلية، ويلتقط معالج الصوت الموجود خلف الأذن الصوت، لترقيمه ونقله عبر جهاز إرسال موجود على الجمجمة إلى مستقبل الغرسة تحت الجلد مباشرة.
ويحول جهاز الاستقبال البيانات الرقمية إلى إشارة إلكترونية، والتي ترسل بعد ذلك إلى سلسلة من الأقطاب الكهربائية المزروعة في القوقعة، وتعمل الأقطاب الكهربائية على تحفيز العصب السمعي، ما يمكّن الدماغ من إدراك الصوت.
وتعد العملية الفعلية معقدة؛ حيث يجب على الجراحين حفر ثقب في الجمجمة لزرع جهاز الاستقبال والأقطاب الكهربائية، ولكن إذا لامسوا العصب الوجهي أو كان القطب الكهربي قريباً جداً من العصب الوجهي، فقد يعاني المريض الشلل والتشنجات اللاإرادية وألماً.
