عادي

أحمد بن سعيد: معرض المطارات وفّر متطلبات تأسيس أكثر منشآت الطيران تطوراً في العالم

13:11 مساء
قراءة 4 دقائق
مطارات


التقنيات الجديدة تساعد المطارات على توفير تجارب مبتكرة للمسافرين

معرض المطارات 2022 يسلط الضوء على المطارات الرقمية

الجائحة عززت الاستثمارات في التقنيات المعلوماتية

إدارة الطاقة الاستيعابية أكبر تحديات المطارات

64 % من المطارات ستوفر خدمات الصعود الذاتي للطائرة 2023

12.7 مليار دولار الإنفاق على نظم أمن المطارات 2023

«المجلس العالمي»: 2.4 تريليون دولار إنفاق المطارات على البنية التحتية حتى 2040

دبي: «الخليج»
 عملت المطارات من خلال اعتماد التقنيات المتطورة الرامية إلى توفير تجربة سفر خالية تماماً من أي احتكاك لتعزيز تنافسيتها والحفاظ على رصيدها لدى عملائها، خاصة في فترة ما بعد الجائحة، ابتداء من الفحوص المرتكزة على القياسات الحيوية والصعود الذاتي إلى الطائرة والتعقب في الوقت الفعلي للأمتعة، وانتهاء بالإدارة الرقمية للحركة الجوية وغيرها من الخدمات.
 وتعمل التقنيات والمنتجات المبتكرة على توفير درجة أعلى من الرشاقة والمرونة للمطارات، مع تزايد أعداد المسافرين وإنجاز عمليات الأمتعة خارج المطارات، مع الانتعاش التدريجي لحركة المسافرين. وقد تم النظر إلى طوابير الانتظار الرقمية والقياسات الحيوية بوصفها أولوية يتم العمل على تنفيذها بهدف تحديث كل مكوّن من مكونات الرحلة في المطارات، حيث من المتوقع أن تخصص المطارات ما يصل إلى 6% من إيراداتها كل عام للإنفاق على تكنولوجيا المعلومات حتى عام 2024، على شكل مشاريع تحويلية وترقيات للبنية التحتية تهدف إلى تحسين الكفاءة التشغيلية والاستعداد لوصول أعداد المسافرين إلى 8.2 مليارات في عام 2037، ووصولها إلى 20.9 مليار بحلول عام 2040.
 وسيشكل «معرض المطارات 2022» منصة عالمية لعرض أحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة التي تخدم المطارات وتلبي احتياجاتها، حيث سيقدم هذا المعرض البيني للأعمال الذي يعتبر الأضخم في العالم على صعيد صناعة المطارات، والذي تنظمه شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط، رؤى ثاقبة حول الاستثمارات التي تخطط لها مطارات العالم حتى عام 2040. وسيتم تنظيم الدورة الحادية والعشرين للمعرض في الفترة من 17 ولغاية 19 مايو/ أيار في مركز دبي التجاري العالمي.

الصورة
أحمد بن سعيد

 وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي المعرض: «وفّر معرض المطارات خلال العقدين الماضيين منتجات وخدمات من شأنها تأسيس أكثر منشآت الطيران تطوراً في العالم».
 وتتحول المطارات بشكل متزايد لتصبح وجهات، وهي تحاول تعزيز تجربة المسافرين من خلال استخدام التقنيات الجديدة لكسب ثقتهم ورضاهم، حيث تعمل على تسريع عمليات الرقابة الأمنية وبوابات المغادرة، واغتنام الفرصة لتعزيز العمليات التشغيلية من خلال حلول متنوعة، بما في ذلك استخدام المنتجات والخدمات المبتكرة بعد الجائحة الثانية في القرن الحادي والعشرين، والتي أدت إلى عرقلة وتيرة نموها. وتدرك المطارات أن تكنولوجيا المعلومات والأتمتة والتحول الرقمي تلعب دوراً هاماً لجهة الكفاءة والسلامة وتجربة العملاء.
 وقد كان من شأن الجائحة أن عززت التدفق السلس للمسافرين ورحلاتهم الخالية من الاحتكاك عبر المطارات، حيث تم جزئياً تسريع التقنيات والحلول من خلال هذه الجائحة، لكنها أيضاً جزء من عملية التحول بعيدة الأمد التي تقوم بها المطارات وفقاً لبيلي شالو، مدير الابتكار والتقانة في مجلس المطارات العالمي، الذي يشغّل أعضاؤه أكثر من 1,953 مطاراً في 176 دولة.
وكان مسح أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» حول المسافرين العالميين في 153 دولة، كشف أن المسافرين يتوقعون من التكنولوجيا أن تمنحهم المزيد من الضبط «الشخصي» لتجربة سفرهم، علاوة على درجة أعلى من أتمتة عمليات المطارات مثل ضبط الأمن والحدود التي يعتبرون أنها تمثل «أكبر نقاط معاناة المسافرين».
 ومن المتوقع أن يصل الإنفاق السنوي على نظم أمن المطارات وحدها إلى 12.67 مليار دولار بحلول عام 2023، فيما من المتوقع لسوق تقنيات المطارات العالمية أن تنمو إلى أكثر من 13 مليار دولار، بمعدل نمو سنوي يقارب 5٪ حتى عام 2022.
 ووفقاً لـ«فروست أند سوليفان»، فإنه من المتوقع أن يصل إنفاق المطارات على تكنولوجيا المعلومات إلى 4.63 مليار دولار بحلول عام 2023، في حين من المتوقع أن تنمو سوق المطارات الذكية إلى 6.4 مليار دولار بحلول عام 2025.
 وقال فراس أبو لطيف، مدير المعرض: «صناعة الطيران بحاجة إلى إعداد العدة لمرحلة الازدهار القادمة في المستقبل القريب، حيث المطارات وشركات الطيران في كل أنحاء العالم هي في طريقها نحو التعافي. وبعد عقد من النمو المتسق والقوي لجهة الحركة العالمية للمسافرين، فقد أوقفت الجائحة هذا الاندفاع للمطارات، ما تسبب بانخفاض أعداد المسافرين الإجمالي لتلك السنة بشكل حاد إلى مستوى لم تشهده مطارات العالم منذ عام 1997».
 ووفقاً لـ«مجلس المطارات العالمي»، ستنفق المطارات 2.4 تريليون دولار حتى عام 2040 بهدف الحفاظ على البنية التحتية للمطارات وترقيتها وتوسيعها وتحديثها للتعامل مع أي ظروف مستقبلية تشابه التحديات التي واجهتها المطارات خلال الجائحة. وستكون منطقة الشرق الأوسط وحدها بحاجة لإنفاق قرابة 151 مليار دولار على توسعة وتحديث مطاراتها.
 وسيتم بالتزامن مع «معرض المطارات» تنظيم منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن مطارات الشرق الأوسط، ومنتدى قادة المطارات العالمية، ومنتدى نساء في الطيران، ومؤتمر تجربة المسافرين في المطارات، علاوة على قمة مستقبل خدمات المناولة الأرضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"