عادي

مونديال الأندية يرصع تاج أبوظبي ب«الماسة التاريخية»

20:14 مساء
قراءة 3 دقائق

ليس جديداً على أبوظبي أن تكون محور اهتمام العالم، فهي «درة» الأحداث، ودوماً تاج فوق رأس العالم، بما تقدمه خلال الفعاليات والبطولات الكبرى التي تقام على أرضها.

وقبل أسبوعين من انطلاق النسخة المقبلة من مونديال العالم للأندية لكرة القدم، تتحفز أبوظبي لاستضافة واحدة من أهم الفعاليات، التي تأتي إلى الإمارات عامة وأبوظبي خاصة، بعد أربع نسخ رائعة في الماضي، ويكفي أن النسخ الماضية حققت نجاحات منقطعة النظير، بوجود أكبر الأندية العالمية، مثل برشلونة ريال مدريد وإنتر ميلان وغيرها.

وتعد النسخة المقبلة التي تقام الشهر المقبل ذات خصوصية شديدة، لأنها تشهد مشاركة ثلاثة أندية عربية، هي الجزيرة بصفته ممثل الإمارات، والأهلي المصري بطل إفريقيا، والهلال السعودي بطل آسيا، مما سيجعلها نسخة استثنائية بكل المقاييس، ودرة البطولات المونديالية التي أقيمت على أرض أبوظبي.

وأسهم تنوع الفعاليات والمنافسات التي تقام في أبوظبي، بحصد لقب عاصمة الرياضة العالمية عن جدارة، فمنذ سنوات تخطت ال13 عاماً أصبحت المدينة وجهة لكل الرياضات ومختلف البطولات، وفيها تجد رياضات الأغنياء مثل الجولف والتنس، وعلى أرضها تقام كبرى البطولات لكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، وكذلك للألعاب الجماعية غير كرة القدم نصيب مثل السلة الثلاثية، وعن الألعاب الفردية «حدث ولا حرج»، فكان تنظيم مونديال العالم للسباحة للمسافات القصيرة 25 متراً رائعاً، وأجبر العالم على أن يتحدث عنه، بما قدمته عاصمة الإمارات من إبهار وإثارة داخل المسبح، وكذلك على هامش الحدث في الفعاليات المصاحبة.

وتبدو الأحداث التي تحتضنها عاصمة الإمارات كثيرة متنوعة، تنوع الجمال في الكون وكبيرة بحجم وقيمة عشاق الرياضة في العالم.

تأتي جائزة الاتحاد للطيران الكبرى ل «الفورمولا-1» على قمة الفعاليات الرياضية، التي تقام على أرض عاصمة الرياضة العالمية، ومنذ عام 2009 تبدع أبوظبي في الإمتاع والإبهار لكل زوارها من عشاق السرعة، ويكفي أن الصحافة العالمية تحدثت بعد احتضانها النسخة الأولى، وعنونت «الغد يأتي اليوم في أبوظبي»، تأكيداً على حالة المتعة والتميز لدى الجماهير، وكذلك المتابعين من مختلف أنحاء المعمورة لهذا الحدث الكبير.

وتواصلت المتعة مع حلبة ياس للدرجة التي خصصت إدارة ياس جهازاً لقياس مستوى السعادة لدى زوار الحلبة خلال السباق، من خلال بصمة الوجه عند الدخول ووقت الخروج، وكانت النتيجة قياسية حالها حال ما تقدمه جولة أبوظبي للبطولة، ويكفي أن النسخة الأخيرة التي أقيمت الشهر الماضي كانت حديث العالم بعد التنافس الشديد بين هاميلتون سائق مرسيدس، وفيرستابن سائق ريد بول، الذي خطف لقب العالم في نصف «اللفة الأخيرة» وفي غفلة من لويس، ليحرمه من رقم تاريخي بحصده اللقب الثامن.

جولة «الفورمولا-1» ليست الوحيدة التي أمتعت بها أبوظبي العالم، فهناك بطولة «إتش إس بي سي» العالمية للجولف التي يشارك فيها أكبر نجوم العالم، وتدخل ضمن الجولة الأوربية للعبة، وهناك بطولة مبادلة العالمية للتنس التي تستضيف ألمع نجوم اللعبة، وبطولات العالم للسلة الثلاثية، وفي الألعاب القتالية توجد بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو ومنافسات الجودو، وأيضاً بطولات «المواي تاي»، أما الحدث الأكبر لعشاق الفنون القتالية فهو استضافة أبوظبي للعديد من منافسات بطولات «اليو أف سي» العالمية للفنون القتالية المختلطة، والتي تعد الأهم على مستوى العالم لعشاق الألعاب القتالية، وسبق وأن شارك فيها المقاتل الروسي الكبير حبيب نور محمدوف قبل الاعتزال، وغيره من نجوم اللعبة الموجودين حالياً على الساحة العالمية، ويكفي أن الأميركي دانا وايت رئيس اتحاد «اليو أف سي» قال إن أبوظبي أضافت للعبة الكثير، لأنها أصبحت قاعدتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك لما قدمته من إبداع على صعيد التنظيم، بعد وخلال جائحة كورونا.

وبخلاف كل ذلك هناك العديد من المهرجانات الرياضة مثل مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج الذي يشارك فيه ألمع نجوم اللعبة العالميين، وعلى صعيد السباقات البحرية تخصصت أبوظبي في العديد من السباقات والمهرجانات، منها بطولة العالم للغطس العالي، وكذلك المهرجانات التراثية مثل مهرجان سباق دلما التاريخي الذي تبلغ قيمة جوائزه 25 مليون درهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"