عادي

أمريكا تسمح لدول البلطيق بتسليح كييف..وبايدن: دخول الجنود الروس أوكرانيا يُعدّ غزواً

21:52 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن أي دخول للقوات الروسية إلى أوكرانيا سيُعدّ عملية «غزو»، غداة تلميحه إلى أن شن روسيا هجوماً «محدوداً» على جارتها سيقابَل بردّ أقل حدّة من حلف شمال الأطلسي، في وقت أعلنت فيه واشنطن موافقتها على طلبات دول البلطيق بإرسال أسلحة أمريكية الصنع إلى كييف.

وقال بايدن في بايدن في مؤتمر صحفي: «إذا تحرّكت أي مجموعة من الوحدات الروسية على الحدود الأوكرانية، فيُعدّ ذلك غزواً»، مضيفاً أنه كان «واضحاً تماماً» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف بايدن، أن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً في حالة الغزو، وأن الولايات المتحدة أعدت عقوبات واسعة النطاق لفرضها على موسكو في حالة حدوث ذلك.

في السياق نفسه، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة «تسرّع عمليات النقل المصرح بها للمعدات الأمريكية المنشأ من جانب حلفاء آخرين». وأضاف: «الحلفاء الأوروبيون لديهم ما يحتاجون إلى المضي قدماً فيما يتعلق بمساعدة أمنية إضافية إلى أوكرانيا في الأيام والأسابيع المقبلة».

وقال مصدر مطلع: إن الموافقة تتعلق بطلبات من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لمساعدة أوكرانيا. ولم يكشف عن المبالغ المحددة أو أنواع الأسلحة، لكن ترسانات دول البلطيق تشمل صواريخ «جافلين» القادرة على تدمير الدبابات.

وأكد وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس، أن بلاده بصدد إرسال مساعدات دفاعية وسواها إلى أوكرانيا سعياً لثني روسيا عن شن هجوم. وقال: «التاريخ يبين لنا أن التنازل للمعتدي سيؤدي بنهاية الأمر إلى حرب كبيرة. لا نريد ذلك. أي دولة تدافع عن نفسها يجب أن تتاح لها الفرص للقيام بذلك». وأضاف: «قرارنا سيسهم في تطبيق سياسة ردع».

وكان نظيره اللاتفي آرتيس بابريكس أكد، الأربعاء، عزم بلاده إرسال «معدات دفاعية مميتة وغير مميتة» إلى أوكرانيا.

وقال: «نحن بصدد جمع قائمة بالمعدات التي يمكننا تقديمها، ولكن لن تُنشر إلا بعد نقل كل شيء إلى أوكرانيا».

وتعتزم إستونيا إرسال عشرات من صواريخ «جافلين» ومدافع «هاوتز» 122 ملم. ونشرت روسيا آلاف الجنود مع دبابات ومدفعية، قرب الحدود الأوكرانية منذ أواخر العام الماضي، ما أثار خشية دول البلطيق والناتو.

وأعلنت واشنطن، الأربعاء، تخصيص 200 مليون دولار من المساعدات الأمنية الدفاعية لأوكرانيا. وعبرت أوكرانيا عن الأمل في الحصول على إمدادات عسكرية بأسرع وقت، خاصة من دول مجاورة. كذلك سارعت بريطانيا وأعلنت الاثنين، إرسال أسلحة مضادة للدبابات لكييف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"