عادي

الأسهم الخليجية ترتفع.. المؤشر السعودي قرب ذروة 2006

19:26 مساء
قراءة دقيقتين

اقتربت سوق الأسهم السعودية، الخميس، من أعلى مستوياتها منذ يوليو/ تموز 2006 والذي سجلته الأسبوع الماضي بينما انخفض المؤشر القطري متأثرا بأسهم البنوك.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.3 بالمئة عند 11732 نقطة، ليرتفع للجلسة العاشرة على التوالي مدعوما بزيادة 3.2 بالمئة في سهم البنك السعودي الفرنسي.

وذكرت رويترز، نقلا عن بيانات جمركية أن المملكة احتفظت بصدارة إمدادات النفط إلى الصين في 2021، إذ ارتفعت الواردات 3.1 بالمئة عن 2020 رافعة حصتها إلى 17 بالمئة من إجمالي الواردات الصينية.

وهبط المؤشر القطري 0.8 بالمئة إلى 12512 نقطة متأثرا بتراجع أسهم البنك التجاري 6.8 بالمئة.

وأعلن البنك عن ارتفاع حاد في أرباحه السنوية لكنه تأثر سلبا بوضع استثماراته في تركيا التي تضررت جراء التقلب المستمر في السوق التركية وانخفاض قيمة الليرة.

وضمت قائمة الأسهم الخاسرة أيضا سهم مصرف الريان المتوافقة تعاملاته مع الشريعة الإسلامية الذي انخفض 1.6 بالمئة.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.8 بالمئة إلى 8682 نقطة مدعوما بزيادة سهم شركة اتصالات 2.9 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 2.2 بالمئة.

وأغلق مؤشر بورصة دبي دون تغيير عند 3169 نقطة. وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي إن المستثمرين لا يزالون قلقين بشأن تقلب ظروف السوق في الولايات المتحدة مع استمرار الوتيرة السريعة لانتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

على صعيد آخر، أغلقت أسهم أرامكس على ارتفاع 1.3 بالمئة، بعد نقل ملكية 22.32 بالمئة من الشركة إلى موانئ أبوظبي.

وفي البحرين هبط المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1813 نقاط، بينما صعد في عمان 0.1 بالمئة إلى 4236 نقطة. وفي الكويت انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 8028 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 بالمئة إلى 11732 نقطة مع ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة على المؤشر، واحدا بالمئة.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"