عادي
استبيان بنك أوف أمريكا يناير 2022

الوباء لم يعد أولوية بالنسبة لمديري صناديق الاستثمار

14:24 مساء
قراءة دقيقتين
شركات
دبي: «الخليج»

كشف استبيان بنك أوف أمريكا لآراء مديري صناديق الاستثمار لشهر يناير/ كانون الثاني 2022، عن تفوق آمال إعادة الفتح العالمية على مخاوف رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة المتزايدة فيما بعد الجائحة. 
ويتوقع المستثمرون أن التضخم لن يواصل النمو لكي ينخفض في 2022، وقد تهافت المستثمرون على النقد لشراء السلع (التي تأتي عند ارتفاع قياسي) بالإضافة إلى الأسهم، لذلك هناك حالة من التحول في أوساط المستثمرين من الائتمان إلى السلع ومن النمو إلى القيمة ومن قطاع التكنولوجيا إلى قطاع البنوك، ولكن جرى العكس فلم يتحول المستثمرون من الأسهم إلى السندات أو من الأسواق الناشئة إلى الأسواق المتطورة؛ وقال المديرون: «ما زلنا نضارب بناءً على الركود التضخمي خلال عام 2022 من حيث «صدمة أسعار الفائدة» و«مخاوف الركود»».

الاستبيان بالأرقام: 
6% فقط يقولون بأن وباء كوفيد-19 يمثل «أكبر مخاطر الذيل» بالنسبة لوول ستريت
7% فقط يتوقعون حدوث ركود
الأسهم ذات القيمة المنخفضة تشهد أدنى مستوى على الإطلاق عند 7%
شهدت التخصيصات في قطاع التكنولوجيا عند أدنى مستوى من الانخفاض منذ 2008.


الوضع الإجمالي:

استقرار توقعات النمو العالمي/الأرباح
71% يتوقعون «ازدهارًا» 
56% يشيرون إلى أن التضخم يأتي بشكل «مؤقت» 
48% يتوقعون حدوث انخفاض في التضخم (الأكثر منذ عام 2009)
يتم النظر إلى أكبر «مخاطر الذيل» على أنها البنوك المركزية المتشددة، والتضخم، وفقاعات أصول، وليس وباء كوفيد-19.

استبيان السياسة

يتوقع المستثمرون في استبيان آراء مديري صناديق الاستثمار رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال ثلاث مرات في عام 2022، وهو أعلى رقم منذ ديسمبر 2018 عندما كانت التوقعات تشير إلى منحنى عائد مستوٍ بشكل أكثر؛ ويرى المستثمرون أن اكتساح الجمهوريين يأتي نتيجة للانتخابات الأمريكية التي جرت في نوفمبر على الأرجح (فمنذ عام 1930، كان متوسط انخفاض الأسهم الأمريكية في سنوات منتصف المدة هو -16%).

استبيان تخصيص الأصول

تراجعت مستويات النقدية في يناير من 5.1% إلى 5,0%، مع زيادة فوق الحد بنسبة 31% لقطاع السلع (مستوى قياسي مرتفع)، مع ارتفاع صافي فوق الحد بقطاع الأسهم إلى 55% (لدى المستثمرين أسهم فوق الحد مقابل السندات تتجاوز أي وقت مضى منذ فبراير 2011)؛ مع ثبات مؤشر الأسهم المرتفعة والمنخفضة لبنك أوف أمريكا عند 3.1.

القطاعات والأنماط والمناطق

الأسهم فوق الحد لقطاع البنوك ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2017، 
الأسهم الفنية فوق الحد تتراجع إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2008؛ 
التحول إلى القطاعات الصناعية/ قطاع المواد من الرعاية الصحية؛ 
الابتعاد عن قطاعات المرافق/الاتصالات عن بعد/السلع الأساسية؛
تراجع تخصيص الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية لكن مع الابتعاد عن الأسواق الناشئة.

التداولات المتضاربة

التداولات على الهبوط تتجه للسندات طويلة الأجل، والبنوك ذات التعاملات قصيرة الأجل، والأسهم المتقلبة، والسلع المتراجعة؛ وبالنسبة للتداولات على الارتفاع، فإن الأسواق الناشئة هي فئة الأصول الأخيرة التي ينبغي وضعها في الاعتبار في إعادة الانفتاح العالمي.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"