عادي
التقي في إكسبو وزير العلوم والتكنولوجيا الكولومبي

عمر العلماء: بناء كوادر قادرة على مواكبة التطور الرقمي

20:05 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تتبنى تعزيز شراكاتها العالمية وترسيخ أسس التعاون والعمل المشترك مع الحكومات حول العالم، من خلال مشاركة التجارب الناجحة التي طورتها خلال السنوات الماضية في مختلف القطاعات لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.

جاء ذلك خلال اجتماع عمر سلطان العلماء مع تيتو جوسي كريسين وزير العلوم والتكنولوجيا في كولومبيا، في جناح جمهورية كولومبيا الواقع في منطقة الفرص في اكسبو 2020 دبي، الذي يحمل شعار «الإيقاع الموسيقي الذي يصلنا بالمستقبل»، بحضور خوسي ماكسميليون غوميز نائب وزير التعليم في كولومبيا، وايفان دوران نائب وزير التحول الرقمي في كولومبيا.

وأشار العلماء إلى أن تعزيز فرص الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي يشكل أولوية للمرحلة المقبلة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات وتطوير مجالات العمل المستقبلية، ما يتطلب إعداد وتمكين رأس المال البشري وبناء القدرات والكوادر القادرة على مواكبة التطور الرقمي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة التحديات وبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام لخير المجتمعات والشعوب.

وقال إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع جمهورية كولومبيا في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، ما يسهم في استكشاف فرص مستقبلية جديدة تدعم التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام يقوم على توظيف التقنيات الحديثة في تطوير الأعمال وتحسين مستوى الأداء لتعزيز الجاهزية الرقمية للحكومات، كما أشاد بالجهود التي تبذلها جمهورية كولومبيا في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات العمل ودورها في بناء وتمكين المهارات الرقمية وتطوير رأس المال البشري في هذا المجال لدعم التحول الرقمي وتعزيز الجاهزية للمستقبل.

واستعرض العلماء مع المسؤولين الكولومبيين استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتطرق للإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال وأهم البرامج والمبادرات التي أطلقتها خلال المرحلة الماضية مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، والمدارس الرقمية التي تهدف لمحو الأمية الرقمية في الدول النائية والفقيرة.

كما بحث خلال الاجتماع سبل تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات توظيف التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب تعزيز تبني أبرز الحلول الرقمية والتقنيات الحديثة لبناء نماذج عمل حكومية جديدة تنعكس إيجاباً على تسريع عمليات الانتقال والتحول الرقمي الشامل في جميع مجالات الحياة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"