عادي
المبعوث الأمريكي إلى اليمن يبدأ جولة تشمل عواصم خليجية ولندن

مايكل بيري.. رابع جنرال أممي يراقب هدنة الحديدة

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين

تسلم اللواء الأيرلندي، مايكل بيري، أمس الأربعاء، مهام منصبه الجديد رئيساً لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «إينمها» في اليمن، خلفاً للجنرال الهندي أباهيجيت غوها، فيما بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أمس الأربعاء، جولة تشمل عواصم خليجية ولندن بهدف تنشيط «جهود السلام».

وعين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أواخر ديسمبر، مايكل بيري، في منصبه الجديد خلفاً للفريق الهندي، أبهيجيت جوها، الذي انتهت مهمته كسابقيه من دون إحراز أي تقدم. ويعد بير رابع جنرال أممي يراقب هدنة الحديدة، وسيتولى أيضاً مهمة رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار، في ظل اتهامات للبعثة الأممية المشكلة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، بموجب اتفاق استوكهولم الذي وقِّع نهاية عام 2018 بين الحكومة والحوثيين، بفشلها في وقف اعتداءات الميليشيات الحوثية.

وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدن وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيات الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق.

مسيرة طويلة

وقالت الأمم المتحدة: إن اللواء بيري يتمتع بمسيرة مهنية طويلة منذ انضمامه إلى الجيش الأيرلندي كضابط في سلاح المشاة في عام 1975. كما خدم من 2016 إلى 2018 كرئيس للبعثة وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل». وأمضى أيضاً 10 سنوات في عمليات الانتشار في الخارج، بما في ذلك في أفغانستان والبوسنة والعراق ولبنان والصومال وأوغندا.

ومنذ إنشائها، تعاقب على رئاسة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أربعة جنرالات، كان أولهم الجنرال الهولندي باتريك كاميرت مروراً بالجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد والجنرال الهندي أباهجيت جوها الذي لم يحقق غير وضع خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار. ويعد تعاقب أربعة جنرالات في نحو ثلاث سنوات مؤشراً على عدم تحقيق تقدم يذكر في أعمال اللجنة الأممية.

جولة ليندركينغ

على صعيد آخر، قالت الخارجية الأمريكية: إن مبعوثها الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سيعمل خلال جولته الخليجية إضافة إلى بريطانيا على تكثيف الجهود لإنهاء التصعيد ومعالجة الأزمات الإنسانية والاقتصادية الأليمة.

وفي الرياض التقى ليندركينغ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الذي أكد أهمية الضغط على جماعة الحوثي من قبل المجتمع الدولي لوقف الإرهاب الحوثي وللانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"