عادي

جيمسون يحافظ على صدارة جولف «أبوظبي إتش إس بي سي»

23:12 مساء
قراءة دقيقتين

حافظ الأسكتلندي سكوت جيمسون على تقدمه في اليوم الثاني من بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف، فيما كان كبار نجوم كأس رايدر فيكتور هوفلاند وإيان بولتر وشين لوري وتوماس بيترز من بين العديد من اللاعبين قريبين جداً من الصدارة في الجولة الثانية من دي بي وورلد من سلسلة رولكس للموسم العالمي للجولات.

وبالرغم من الرياح القوية في ياس لينكس، إلا أن جيمسون ظل محافظاً ومتماسكاً لتحقيق نتيجة فوق المعدل 74 لدخول عطلة نهاية الأسبوع في المركز السابع تحت مجموع المتصدر.

وفي يوم لم يسفر سوى عن تسع جولات دون المستوى، كانت نتيجة 72 لبولتر أكثر إثارة للإعجاب حيث حقق اللاعب الإنجليزي المركز الثاني في ست جولات، إلى جانب اللاعب هوفلاند من كأس رايدر الذي حقق نتيجة 74.

وفي الوقت نفسه، كان جيمس موريسون متساوياً من خلال 14 حفرة وست ضربات تحت المعدل قبل نهاية المنافسات، وانضم لوري، البطل السابق للبطولة، إلى كل من بيترز والياباني تاكومي كانايا والسويدي ألكسندر بيورك بخمس تسديدات على قدم المساواة بفارق نقطتين عن الصدارة.

ودافع البطل تيريل هاتون بخماسية فوق المعدل بنتيجة 77، مما ترك له ست ضربات على واحدة تحت المعدل، بينما كان على البطل حامل اللقب لأربع مرات روري ماكلروي أن يسجل ضربة بيردي في الحفرة الأخيرة ليكون في وضع جيد في عطلة نهاية الأسبوع، ليكمل جولته الثانية صباح السبت.

وفي ظل الرياح العاتية، كافح العديد من اللاعبين مع اللاعب الإماراتي أحمد سكيك الذي أنهى جولته الثانية ب15 ضربة فوق المعدّل، كما واجه كل من اللاعب الإماراتي أحمد المشرخ وجوش هيل المولود في الإمارات ظروفاً صعبة، ويُرجح ألا تسنح لهما الفرصة لتحسين ترتيبهما قبل نهاية المنافسات.

وبعد جولته، قال جيمسون: «لم يكن الأمر سهلاً بالتأكيد، وكنا نتوقع ذلك، ولكن عندما تكون في غرفتك بالفندق في الصباح وفي غرفة تبديل الملابس، يكون يوماً صافياً، وحتى قبل اللعب، تشعر بأن الأمر أسهل قليلاً، ولكنك تخرج إلى هناك وتجربه».

وتعليقاً على الوضع، قال اللاعب هوفلاند: «كان يوماً صعباً، ومن الواضح أنني كنت أود أن أحقق المزيد من الضربات وأعتقد أنه كان بإمكاني أن أسدد تحت المعدل اليوم، لكنه كان أمراً صعباً للغاية عندما تهب الرياح بتلك القوة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"