عادي
الكاظمي يأمر بالتحقيق والعمليات المشتركة تتوعد المنفذين

مقتل 11 عسكرياً بينهم ضابط بهجوم ل «داعش» في العراق

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»، وكالات

قتل 11 جندياً عراقياً في هجوم استهدف مقراً للجيش العراقي، ونسب لتنظيم «داعش» فجر، أمس الجمعة، في محافظة ديالى الواقعة شمال شرقي بغداد، كما ذكر مسؤول عسكري في ديالى، في أحد أكثر الهجمات دمويةً منذ أسابيع، فيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بإجراء تحقيق عاجل في الهجوم، وتوعدت قيادة العمليات المشترك منفذي الهجوم بردٍ قاسٍ.

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن «11 جندياً بينهم ضابط برتبة ملازم قتلوا في هجوم لعناصر تنظيم داعش بأسلحة مختلفة بينها خفيفة». ورجح أن يكون عناصر التنظيم «قد استغلوا وعورة المنطقة وانخفاض درجات الحرارة» لتنفيذ هجومهم الذي «وقع حوالى الساعة 02,30 بعد منتصف الليل ضد مقر في منطقة حاوي العظيم» الواقعة إلى الشمال من بعقوبة والمحاذية لمحافظة صلاح الدين، حيث لا تزال تنشط خلايا التنظيم. وأكد محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث لوكالة الأنباء العراقية أن السبب الرئيسي «للاعتداء... إهمال المقاتلين في تنفيذ الواجب، لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرات حرارية، ونواظير ليلية وأيضاً هناك برج مراقبة كونكريتي».

ونشر الكاظمي تغريدة على صفحته الرسمية في موقع «تويتر» كتب فيها: «إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في ديالى لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدو بحق القتلة، قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقيين، الرحمة لشهدائنا الأبرار».

ومن جانبها، ذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن «القصاص العادل من الإرهابيين المنفذين لهذا الحادث الغادر سيكون قريباً، وسيكون الرد قاسياً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"