متابعة: عصام هجو
أهدى علي سالم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي الفوز بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة اليد، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم سمو حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وأشاد بدعم ومتابعة مجلس الشارقة الرياضي، وبعمل إدارات نادي الشارقة في تكامل وتناغم، كما أهدى الإنجاز إلى محبي ومشجعي النادي تقديراً للدور الكبير والدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه للنادي ولاعبيه.
أكد المدفع أن النجاحات التي يحققها النادي تأتي لتكاتف جهود فريق العمل في جميع الإدارات، وبغرس شخصية البطل في اللاعبين مع توفير كافة متطلبات الفرق الرياضية، لتحقيق الألقاب التي تسجل باسم إمارة ونادي الشارقة.
وقد ظل الشارقة مسيطراً على منصة التتويج في مسابقات أقوياء اليد طوال الفترة الماضية على مستوى فرق الرجال والمراحل السنّية لدرجة أن أفراحه بالبطولات أصبحت عادية ولم يخسر فريق الرجال مباراة أو يتعادل منذ أكثر من سنة وآخر نتيجة سلبية للفريق هي التعادل مع النصر 29-29 أمس الأول رغم أنها تعادل بطعم الفوز بحسابات المنافسة.
ولكن الملاحظ أن الفرحة بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لم تكن عادية؛ بل كانت مسبوقة بشيء من التوتر، والسبب يعود إلى أنها من البطولات التي سبقتها مرحلة شك في تحقيقها من عدمه من واقع الإثارة التي شهدتها مباراة الشارقة والنصر التي جرت على ملعب صالة مكتوم بن محمد في نادي شباب الأهلي، حيث ظل النصر منافساً بقوة على البطولة حتى الثواني الأخيرة وظل يتقدم على الشارقة لفترات في المباراة سواء بفارق هدف أو هدفين خصوصاً وأن نهاية المباراة بفارق هدفين تتوج «العميد»، ولكن العودة للمباراة وتقدم الشارقة بهدفين وعودة النصر بالتعادل في الثواني الأخيرة 29-29 منحت البطولة قمة الإثارة والندية، مما جعل الفرحة الشرقاوية مختلفة عن البطولات السابقة لتصبح ذات نكهة خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أن «الملك» قبل البطولة عانى نقص 12 لاعباً يشاركون مع المنتخب، وباختصار كل الفريق الأول باستثناء المحترف التونسي مصباح الصانع وارتفعت حدة المخاوف والشكوك قبل المباراة عانى ظروفاً صعبة، حيث لم يتدرب معه أفضل عناصره وعلى وجه الخصوص من يعول عليهم في الحسم وهما المقيمان الجزائري زهير نعيم والمصري محمود فايز فضلاً عن الضعف في حراسة المرمى الذي ظل يعانيه الفريق طوال زمن مباراته مع النصر ورغم ذلك توج بفضل العزيمة والإصرار وهذا الأمر لا يقلل من فريق النصر، الذي كان منافساً بقوة حتى آخر ثانية ولكن في النهاية لكل مجتهد نصيب.
قائمة الشرف
ضمت القائمة الذهبية للبطولة التي أسعدت نادي الشارقة إدارة ولاعبين وجمهوراً، بعد أن حبست أنفاسهم في مباراتهم أمام النصر، كلاًّ من أحمد بدر الحوسني كابتن الفريق، وأحمد إسماعيل، وخليفة سلطان، وسعود بلال، وعبدالله عوض، وحمد عبدالله، وسهيل خالد، وسعيد خالد، وخالد خليل، ووليد خالد، وسعيد خلفان، وهزاع مبارك، ومحمود فايز، ومصباح الصانعي، وزهير نعيم، والمدرب هاني الفخراني، والمساعدين جمعة العشر وحلمي مصبح، والمعالج سامر عبدالكريم، وإداري الفريق جابر أسد، ومدير الفريق علي حسين المرزوقي، ومشرف اللعبة جاسم محمد عبدالله، ورئيس إدارة الألعاب محمد عبيد الحصان.
