دبي:«الخليج»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الاهتمام بالإدارة والسعي الدائم إلى التطوير والتحديث هو أحد أسباب المكانة التي وصلت إليها في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم.
وقال سموه في فيديو مخاطباً أبناء الوطن نشره على «إنستجرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: «أحد أسباب المكانة التي وصلنا إليها في الإمارات هو اهتمامنا بالإدارة وسعينا الدائم إلى التطوير والتحديث»
وأضاف سموه: «إن الإنجازات التي نحققها ليست لنا فقط وإنما لإخواننا العرب أيضا، لابد أن نشتغل ونصل إلى أهداف بعيدة، يجب علينا أن نعمل للمستقبل وأن نصنع المستقبل من اليوم».
كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، حيث يشارك فيه سموه أبناء الوطن، بجزء من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
التفكير في المستقبل
وتعددت منشورات وومضات سموّه القيادية عبر الوسم، حيث سبق أن قال سموه في شريط مصور: «عندما كنت صغيراً ألعب على شاطئ البحر مع أصدقائي.. كانوا يبنون بيوتاً وقلاعاً رملية على الشاطئ وأنا كنت أحاول أن أبني في البحر وكانوا يضحكون.. والآن أصطحبهم إلى مشروع النخلة والمباني التي في البحر». وأضاف سموه: «دعونا نتحاور ونفكر في المستقبل ليكون لدينا جميعاً رؤية واضحة.. دعونا نخوض معاً معركة التنمية، وليكن من ضحايانا الفقر والجهل والتخلف».
دبي هي العالم
وأكد سموه في شريط ثانٍ: «هناك من يعتقد أن ما أنجزناه عبارة عن أحلام لم يكن من الممكن تخيّلها، وأنا أقول إن ما أنجزناه تطلعات خططنا لها وأطلقناها بعد دراسة وافية، وأقول لهم إن شعارنا الذي كان دبي مدينة العالم، سيصبح دبي هي العالم».
أكبر فريق عمل
وقال سموه في ومضة أخرى: «دولة الإمارات لديها أكبر فريق عمل واحد، وأفضل فريق عمل واحد، طلابه رجاله، وموظفوه قادته، هدفهم الأساسي صناعة الأمل وصناعة الحياة، وصناعة المستقبل، وإسعاد الناس».
الحفاظ على الأرض
وأكد سموه في فيديو سابق أن «دولة الإمارات من الدول الرئيسية في العالم المصدرة للنفط، إلا أننا اتخذنا قراراً قبل 15 عاماً بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا منخفضة الكربون. إن قضية التغير المناخي ليست قضية مؤقتة؛ بل هي تحدٍ عالمي مستمر، وإذا لم تعمل كافة الدول كفريق واحد للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة، فستكون الكلفة أكبر بكثير مستقبلاً».
معرض دبي للطيران
وفي شريط آخر أكد سموه: «نسعى إلى أن ننافس الأوائل.. دولة الإمارات تقع في وسط العالم الشرقي والغربي، ومعرض دبي الدولي للطيران يزداد حجماً ومساحة، ومن هذا المنطلق نعتبر النجاح أن نسابق الزمن، ولأن دولة الإمارات الآن تمشي بخطى سريعة، فلابد من أن نفكر في المستقبل».
وختم سموه: «عندي اقتراحات لربما تفاجئ المنظمين، فنحن لا نقف عند حد، ونقول إن هذا المعرض ناجح أو غير ناجح، هذا كلام مفروغ منه».
واقع جديد
كما أكد سموّه في ومضة سابقة: «يوم السادس من أغسطس 1966 لم يكن يوماً عادياً في منطقتنا؛ بل يعادل في أهميته الكبيرة قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، فوصول الوالد الشيخ زايد إلى سدة الحكم في أبوظبي يعني بداية فجر جديد وواقع جديد، ولعل وصول الوالد الشيخ زايد إلى حكم إمارة أبوظبي كان من أكبر المنعطفات في تاريخ المنطقة، ولولا الشيخ زايد لما قامت دولة الإمارات».
إكسبو دبي
وتحدث سموّه في فيديو عن إكسبو 2020 دبي: «نحن سعداء باستضافة إكسبو 2020، لاسيما أنه صوّتت لنا 116 دولة؛ إذ يعد هذا إنجازاً كبيراً، ونحن فخورون بهذه الثقة التي حظيت بها دولة الإمارات، ودبي».
وأضاف سموّه: «لا نخشى التحديات ونحن على وعد بتقديم نسخة مختلفة من إكسبو، وواجبنا أن نقدم نسخة استثنائية من هذا الحدث، وليكن إكسبو 2020 دبي الأفضل».
مواجهة التحديات
وقال سموّه متناولاً التحديات:«إذا كان عندك حلم، وقدرت أن تحلم ببلدك، تقدر أن تمشي على هذا الحلم، ولكن نحن في أول الطريق، طموحاتنا أكبر، رؤيتنا أبعد، وهذا الذي يحصل كله تحدّيات، ونحن نعيش هذا التحدي، وكل يوم فيه تحدٍّ، ونحن قادرون على هذه التحديات».
