دبي: «الخليج»
أكدت مجموعة «مستشفيات الإمارات»، التابعة لمجموعة خليفة بن بطي بن عمير، أن حصولها على تمويل بقيمة 150 مليون درهم من صندوق «فيدرا»، بموجب المرسوم بقانون اتحادي بشأن الإفلاس، أسهم في وضع خطة لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للمتعاملين، وجذب عناصر جديدة من الكفاءات الطبية والتمريضية.
والمجموعة مزود خدمات صحية رئيس بالإمارات، حيث تضم مستشفيين و3 مراكز للجراحة اليومية و 18 عيادة، و 3 مراكز لإعادة التأهيل و 11 صيدلية و 1850 موظفاً.
وفي 27 يوليو الماضي، أعلنت المجموعة إعادة هيكلة ديونها بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم (9) لسنة 2016 بشأن الإفلاس، وتمت المصادقة على تمويل لها من محكمة أبوظبي.
وبموجب شروط التمويل النقدي الجديد، سيتمكن الدائنون الماليون المعتمدون من المشاركة في التسهيل الجديد عبر التمويل المشترك خلال مدة محددة.
وقال مايكل فقيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة «إن التمويل سيسمح بعمليات مستدامة على المدى الطويل، ويوفر الأمن لموظفينا ويجذب كفاءات جديدة توفر افضل خدمات الرعاية الصحية للمتعاملين».
ووفق قرار محكمة أبوظبي، عيّنت لجنة أمناء للمجموعة، برئاسة سالم بالعمى، وتضم ديفيد ستارك، رئيس شركة شركة «ديلويت الشرق الأوسط» لإعادة الهيكلة، وبول ليجيت الشريك بالشركة.
وقال بالعمى «تود اللجنة أن تشكر جميع الدائنين الذين دعموا عملية التمويل الجديدة، وكذلك أشكر إدارة محكمة أبوظبي على الموازنة بين الحفاظ على حقوق الدائنين واستقرار قطاع الرعاية الصحية في الدولة. وهذا التمويل يتيح منصة مستقرة يمكن عبرها إدارة مستشفيات الإمارات وصياغة وتنفيذ خطة عمل قوية لتلبية طلبات الدائنين مع توفير فرص عمل جديدة».
