عادي

مقتل شرطي في نيويورك أثناء استجابته لبلاغ عن عنف أسري

13:12 مساء
قراءة دقيقتين
شرطة نيويورك


نيويورك - رويترز
قالت السلطات إن شرطياً لقي حتفه في نيويورك في حين يصارع آخر الموت بعد إطلاق النار عليهما أثناء استجابتهما لبلاغ عن عنف أسري.
وقالت السلطات إن الشرطي القتيل يبلغ من العمر 22 عاماً.
وأصيب مشتبه به بالرصاص وقالت الشرطة إن اسمه لاشون مكنيل ويبلغ من العمر 47 عاماً، ولم تعرف حالته.
وأكد أريك آدامز رئيس بلدية نيويورك أن "هذا لم يكن مجرد هجوم على ثلاثة رجال شرطة شجعان. كان هذا هجوماً على مدينة نيويورك".
ويمثل العنف تحدياً مبكراً لأريك آدامز رئيس بلدية نيويورك، وهو ضابط شرطة متقاعد تولى منصبه في الأول من يناير/كانون الثاني.
وشهدت نيويورك ارتفاعاً حاداً في جرائم العنف خلال جائحة كورونا.
وأوضحت السلطات أن ثلاثة رجال شرطة كانوا يستجيبون لاتصال في هارلم، واتصلت امرأة قائلة إنها تتشاجر مع أحد أبنائها.
وبعد فترة وجيزة من وصول الشرطة إلى مكان الحادث أطلق ابن المرأة النار عليهم في ممر ضيق، وأطلق رجل الشرطة الثالث النار على المشتبه به مكنيل.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك كيشانت سيويل إن رجال الشرطة كانوا يحاولون مساعدة الأسرة بأكملها عندما أطلق المشتبه به النار عليهم "فجأة ودون سابق إنذار".
وأضافت: "في لحظة انتهت حياة شاب يبلغ من العمر 22 عاماً".
وأصيب في المجمل أربعة من أفراد شرطة نيويورك بالرصاص الأسبوع الماضي، وأصيب شرطي بالرصاص في ساقه يوم الثلاثاء عندما اشتبك مع مراهق مسلح، كما أصيب رجل شرطة آخر بالرصاص في ساقه يوم الخميس بعد أن أطلق رجل النار من باب منزل كان يجري تفتيشه بحثاً عن مخدرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"