الفجل لضغط الدم
يمد الفجل الجسم بالبوتاسيوم الذي يفيد في خفض ضغط الدم والمحافظة على استمراره تحت السيطرة، خاصة لدى من يعانون ارتفاعه. من التأثيرات الجيدة للفجل أن تناوله يدخل في إنتاج الكولاجين والذي بدوره يعزز صحة الأوعية الدموية ويقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين. تحتوي حصة 1/2 كوب من شرائح الفجل على 12 سعرة حرارية تقريباً ولا تحتوي على دهون؛ لذا لا يزيد الوزن.
تجنب الملح ليلاً
تناول الكثير من الملح، خاصة وقت المساء قبل النوم، يمكن أن يتسبب في احتباس السوائل الزائدة في منطقة الجفون ما يجعل مظهر العينين متورماً. بسبب هذا التأثير يجب التقليل من الملح خلال اليوم، والامتناع عنه في وقت المساء. من أكثر الطرق التي تجعل الشخص يتناول كمية كبيرة منه دون أن يدرك ذلك هو وضع الملح إلى جانبه على المائدة وإضافته للطبق.
الرياضة تكبح القلق
من الفوائد الأخرى لممارسة التمارين الرياضية بانتظام- إلى جانب الصحة الجسدية- وجدت الأبحاث أنها تفيد كذلك في الحد من مشاعر القلق والتوتر. تبين أن بعضها، كالجري على سبيل المثال، ينشط المواد الكيميائية بالدماغ ما يمكن أن يهدئ القلق ويعيد الحالة النفسية إلى توازنها. ربطت الأبحاث بين كل من التمارين الهوائية وغير الهوائية وبين تراجع القلق والتوتر واستعادة الهدء النفسي.
الشوفان علاج للحكة
الشوفان الكامل غني بمضادات الأكسدة ومركبات نباتية مفيدة تسمى البوليفينول. أبرزها مجموعة فريدة من مضادات الأكسدة تسمى أفينانثراميد والتي توجد تقريباً في الشوفان فقط، وهي تأثيرات مضادة للالتهابات وللحكة الجلدية؛ يفسر أن الاستحمام بالماء المضاف له الشوفان وصفة طبيعية لعلاج المشاكل الجلدية التي يؤدي الكثير منها إلى الحكة وبالتالي تشوه الجلد. يحتوي أيضاً على حمض الفيروليك أحد مضادات الأكسدة الأخرى.
الفراولة تقوي المناعة
تعد الفراولة مصدراً ممتازاً لفيتامين C. تحتوي الحصة الواحدة على 51.5 مجم من هذا الفيتامين، أي نحو نصف الكمية اليومية التي يحتاج إليها الجسم، ومن خلال مضاعفة الكمية يمكن الحصول على الكمية المطلوبة بنسبة 100%. يُعد هذا الفيتامين أحد معززات المناعة المعروفة، إضافة إلى مضادات الأكسدة القوية وسريعة العمل في الجسم فيما يتعلق بتثبيط الالتهابات أو حتى مكافحة حدوثها.
B12 لصحة العين
الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين B12 يسهم في تقليل احتمال الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر. يعتقد العلماء أن تناول المكملات الغذائية له يقلل من الهوموسيستين، وهو نوع من الأحماض الأمينية الموجودة في مجرى الدم والتي يرتبط ارتفاع مستوياتها بزيادة خطر الإصابة. خلصت دراسة شملت 5000 امرأة أعمارهن 40 عاماً أو أكثر، إلى أن تناولها- جنباً إلى جنب مع حمض الفوليك وفيتامين B6- يقلل الخطر.
المكسرات تفيد القلب
توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول نحو 4 حصص من المكسرات غير المملحة في الأسبوع؛ وذلك لفوائدها الكبيرة في حماية القلب وتعزيز الأوعية الدموية. الأفضل اختيار الأنواع النيئة أو المحمصة الجافة ولكن ليست المطبوخة في الزيت. الحصة الواحدة عبارة عن حفنة صغيرة من المكسرات الكاملة أو ملعقتين كبيرتين من زبدتها، ويمكن فعل هذا كجزء من نظام غذائي صحي للقلب.
العدس يمنع الالتهابات
من البقوليات الغنية بالبوليفينول، وهي فئة من المواد الكيميائية النباتية المعززة للصحة، ومن المعروف أن بعضها، كالبروسياندين والفلافانول، لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. عند اختباره في المختبر، كان البوليفينول الموجود في العدس قادراً على إيقاف نمو الخلايا السرطانية خاصة خلايا الجلد. من الجيد أن هذه المواد لا تفقد خصائصها هذه بعد الطهي.
