يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، يوم غد الاثنين، لبحث ثلاثة ملفات ليبية تقدم خلالها روزماري ديكارلو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية تقريرها حول ليبيا، فيما أكدت مصادر أهلية متطابقة اندلاع اشتباكات عنيفة في غريان، في حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أن مستشارته الخاصة، ستيفاني وليامز؛ تقوم بجميع الاتصالات وجميع أشكال الوساطة؛ أملاً في خلق الظروف كي تنطلق الانتخابات بالفعل، وأن تُجرى في الفصل الأول من هذا العام.
لجنة الجزاءات
وسيفوض رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا وفق القرار رقم 1970، السفير الهندي تي إس تيرومورتي بإطلاع أعضاء المجلس على أنشطة لجنة العقوبات.
وثالث الملفات تمديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا والتي من المقرر أن يصوت المجلس خلال الجلسة المرتقبة لتمديد ولايتها «من المقرر أن تنتهي أواخر الشهر الجاري».
من جهة أخرى، أكدت مصادر أهلية متطابقة اندلاع اشتباكات عنيفة في غريان، «75 كلم جنوب طرابلس».
وقالت المصادر: إن انفجارات وقعت في مصرف الجمهورية فرع القواسم بالمدينة، إضافة إلى مقهى بجواره، من جرّاء الاشتباكات بين مسلحين، استهدفوا أيضاً محطة وقود قريبة بقذائف «آر بي جي».
إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أن مستشارته الخاصة، ستيفاني وليامز؛ تقوم بجميع الاتصالات وجميع أشكال الوساطة؛ أملاً في خلق الظروف كي تنطلق الانتخابات بالفعل، وأن تُجرى في الفصل الأول من هذا العام.
وأضاف، في مؤتمر صحفي أمس السبت لتحديد أولوياته لعام 2022 أن خيار إجراء الانتخابات بيد الشعب الليبي، مشيراً إلى أنه كان ينبغي إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معاً قبل نهاية العام الماضي.
دفع المسار السياسي
بدورها، كثفت المستشارة الأممية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، لقاءاتها لدفع المسار السياسي.
وقالت: إنها أجرت الخميس الماضي حواراً وصفته ب«المثمر» مع رئيس مؤسسة مجلس شيوخ ليبيا عمر الشامخي. وأفادت وليامز، في تغريدة لها، أن الشامخي شدد على أهمية إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي في انتخاب ممثليه، وتجديد الشرعية الديمقراطية للمؤسسات.
أوروبا تشدد على إخراج المرتزقة
على صعيد آخر، أكد المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميجيل بوينو أن الاتحاد يهتم برؤية التنفيذ الملموس لخروج جميع المرتزقة الأجانب والمقاتلين والجهات الفاعلة غير المسلحة والقوات الأجنبية الأخرى من ليبيا وفق خطة العمل التي توافقت عليها اللجنة العسكرية المشتركة «5 +5».
وقال: إن الاتحاد رحب بالتقدم المهم الذي تم إحرازه في ليبيا العام الماضي، وإننا بحاجة إلى تعزيز هذا التقدم الكبير، ونعتقد أنه من الأهمية بمكان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية. وأضاف بوينو في مقابلة مع «موقع القاهرة 24» قائلاً: «كما أننا حشدنا، بالفعل، الموارد لتقديم الدعم لمفوضية الانتخابات، ولدى ليبيا فرصة واضحة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر، وأن تعزيز الحوار بين جميع الجهات الفاعلة في ليبيا هي قاعدة ضرورية لبناء خريطة طريق سياسية فاعلة، من شأنها الحفاظ على الاستقرار والوحدة وتؤدي إلى انتخابات في الفترة القريبة».
إنقاذ 91 مهاجراً
وأعلنت الداخلية الليبية، أمس، تمكن أحد الزوارق التابعة لإدارة أمن السواحل من إنقاذ 91 مهاجراً غير شرعي -ينتمون لجنسيات إفريقية مختلفة - كانوا في عرض البحر.
(وكالات)
