عادي
تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم

«خيرية الشارقة» تدعم 2828 طالباً بـ 17.5 مليون درهم 2021

20:54 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 2828 طالب علم بكلفة 17.5 مليون درهم على مدار 2021، عبر مشروعها الخيري «دعم طالب العلم» داخل الدولة الذي تتكفل عبره الجمعية بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن المعسرين، ليتسنّى لهم الاستمرار في دراستهم، وليصبحوا مستقبلاً مضيئاً بالفكر المستنير والعلم. ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 من يناير من كل عام. وتؤكد الجمعية به حجم الدعم المقدم لطلبة العلم على مدار العام.

وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية: إن المساعدات التعليمية تحظى باهتمام مجلس الإدارة البالغ، تنفيذا لرؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتماماً خاصاً بما يخدم العقول البشرية، ويدعو للاستثمار في الإنسان، ومن هذ المنطلق جاءت مساعدات الجمعية لتشمل هؤلاء المتعففين والمحتاجين لإدخال البهجة في نفوسهم وتطمئنهم باستمرارية ذويهم في دراستهم دون انقطاع أو توقف. موضحاً أن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به، بتوفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها، فنتكفل بسدادها بعد دراسة الحالات دراسة ميدانية واجتماعية دقيقة.

وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تضمنت التكفل بسداد الرسوم عن الطلبة المتعسرين الذين ثقلت عيهم المتأخرات وصدرت بحقهم قرارات إدارية بوقف دراستهم، وهو ما يترتب عليه آثار سلبية عليهم تقودهم إلى ضياع مستقبلهم العلمي، ومن هذا المنطلق نحن الجمعية نقف خلف هذه الفئات وندعمها باستمرار لنهيّئ لها المناخ المناسب الذي يساعدهم على مواصلة دراستهم كسائر أقرانهم.

مضيفاً أن برامج دعم الدارسين لا تتوقف عند سداد الرسوم الدراسية، بل تؤكد الجمعية دعمها المستمر لهم، عبر مبادرات «العودة للمدارس» التي توفر بها الحقائب المدرسية وأجهزة الحاسوب للمستحقين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، حيث تستهدف المبادرة تحفيز الطلبة على بدء عامهم الدراسي في أجواء من البهجة والحماسة للاجتهاد والتفوق وتوفر لهم الأدوات اللازمة لهم في يومهم الدراسي، مشددا على أن الاستثمار ففي الإنسان يبدأ من مراحل التعليم لتخريج أجيال بعقول تغذت وأسست على العلوم بأفكار لنهوض المجتمعات.

وتوجه ابن خادم بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم لافت لمشروع التعليم حتى تسنى للجمعية القيام بدورها في رسم البسمة على وجوه المحتاجين وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"