هبط المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية حوالي 4%، الاثنين متضررا من مخاوف بشأن هجوم روسي محتمل على أوكرانيا والقلق من إشارات إلى تشديد أكبر من المتوقع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 3.8 بالمئة، مسجلا أسوأ يوم له منذ يونيو /حزيران 2020.
وجاءت أسهم شركات السفر والترفيه وأسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة في مقدمة الخاسرين مع هبوط مؤشر كل منهما بأكثر من خمسة في المئة. وأغلق مؤشر أسهم التكنولوجيا عند أدنى مستوى منذ يونيو /حزيران 2021.
الأسهم اليبانية
غير مؤشر نيكاي القياسي اتجاهه ليغلق على ارتفاع، الاثنين مع اقتناص المستثمرين للأسهم الأرخص بعد ارتفاع العقود الآجلة على الأسهم الأمريكية لكن حد من الصعود توخي الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لوضع السياسات هذا الأسبوع.
وارتفع نيكاي 0.24 بالمئة إلى 27588.37 نقطة. وفي وقت سابق من اليوم انخفض المؤشر 1.2% بعد أن سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك الأسبوع الماضي أكبر انخفاض لهما منذ مارس /آذار 2020.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 المئة إلى 1929.87 نقطة.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون التي تنتج معدات تصنيع الرقائق 1.62 بالمئة وزاد سهم فاست ريتيلير مالكة متاجر يونيكلو للملابس 1.17 بالمئة ليقودا ارتفاعات نيكاي.
وصعد سهم كانون لصناعة الكاميرات 2.02 بالمئة بعد أنباء عن أن أرباحها الصافية السنوية ستقفز 20 بالمئة.
وارتفعت أسهم شركات النفط مع ارتفاع أسعاره فزاد سهم إينبكس 4.57 بالمئة. (رويترز)
