عمّان- «الخليج»:
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين: إنه «لا يوجد أي خوف من التقدم في الإصلاح السياسي»، مؤكداً ضرورة تشكيل أحزاب قائمة على البرامج وليس الأشخاص، فيما تبدأ اللجنة القانونية في البرلمان، الثلاثاء، مناقشة مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب الجدبدين في وقت ظهر على الساحة السياسية حراك ملحوظ، لتشكيل أحزاب جديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية.
وأكد الملك عبد الله، خلال لقائه بناشطين بالعمل السياسي والاجتماعي، دعمه تمكين الشباب والمرأة، وتقوية دورهم في المشاركة السياسة والانخراط بالأحزاب. ودعا، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، إلى تشكيل أحزاب وطنية تستند إلى برامج سياسية واقتصادية واجتماعية يكون الشباب الصوت القوي فيها، قائلاً: «نريد أحزاباً قائمة على برامج لا أشخاص».
ولفت إلى أنه لا يوجد أي خوف من التقدم بالإصلاح السياسي، مؤكداً أهمية التكامل بين مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري لتنعكس إيجاباّ على حياة المواطن الأردني.
وأوضح الأمير الحسين في مداخلة أن محاربة البطالة بين الشباب أولوية، مشيراً إلى استراتيجية متكاملة، للنهوض بقطاع التدريب المهني والتقني ومأسسة القطاع وستشمل تطوير المناهج.
من جهة أخرى، تبدأ اللجنة القانونية في البرلمان الثلاثاء مناقشة مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب الجدبدين في وقت ظهر على الساحة السياسية حراك ملحوظ لتشكيل أحزاب جديدة بعد إقرار التعديلات الدستورية.
وقال رئيس اللجنة عبد المنعم العودات: إن سلسلة اجتماعات لمناقشة مشروعي القانونين ستضم عدداً من أعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وأمناء عاميين للأحزاب والقوى السياسية والخبراء والمختصين وجهات المجتمع المدني؛ وذلك لأخذ الآراء والمقترحات للخروج بأعلى درجات التوافق الوطني.
وأضاف العودات: «إن التعديلات الدستورية التي أقرت مؤخراً وضعت الأساس لقانوني الانتخاب والأحزاب وهما يرسمان خريطة طريق لبناء مرحلة سياسية جديدة».
وحصل حزب الميثاق الوطني بصبغة سياسية وسطية على تسجيل رسمي بضمه نحو ألف عضو بينهم 48 نائباً في البرلمان و9 أعضاء في مجلس الأعيان إلى جانب عدد من الوزراء السابقين.
وتوافق نحو 300 عضو على تشكيل حزب بصبغة شبابية اقتصادية بعد تفضيل القائمين عليه عدم الانضمام إلى حزب الميثاق الوطني لاعتماده الروح النخبوية.
ويعقد مؤسسون لحزب «فكري» سياسي بينهم 10 كانوا في مناصب سابقة اجتماعات هذه الأيام لإعلان تأسيسه.
وأكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة الموافقة على ترخيص ثلاثة أحزاب جديدة ليبلغ الإجمالي 53 حزباً مرخصاً مقابل النظر بطلبات ترخيص 17 حزباً تحت التأسيس.
