عادي

فريق الإمارات يحصد فضية كأس الأمم لقفز الحواجز

21:24 مساء
قراءة 3 دقائق
تتويج فريق إيرلندا
نهيان بن مبارك وأحمد الريسي في صورة تذكارية مع فرسان فريق الإمارات

حلق فرسان فريق إيرلندا بكأس الأمم لونجين لقفز الحواجز، فيما فاز فريق الإمارات بمركز الوصافة للمرة الأولى، ضمن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، فئة الخمس نجوم، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

وانتزع فريق الإمارات فضية كأس الأمم للمرة الأولى، وأصبح مؤهلاً للمنافسة في بطولات القفز القارية والعالمية، في آسياد الصين منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، ونهائي كأس الأمم لونجين برشلونة أكتوبر/ تشرين الأول 2022، كما ضمن المشاركة في بطولة العالم بالدنمارك شهر يوليو/ تموز 2023.

وشهد منافسة كأس الأمم وتوج فرسان الفرق الفائزة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وأورز شاندورفير عن شركة لونجين راعية كأس البطولة.

وشارك في مراسم التتويج ستيفان ألينبروك، رئيس لجنة قفز الحواجز بالاتحاد الدولي للفروسية، وسامي الدهامي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي وضيوف الحدث، وجمهور عريض تفاعل مع ما قدمه الفرسان من استعراض مثير وعامر بالتحدي.

ونظم البطولة اتحاد الإمارات للفروسية، بإشراف الاتحاد الدولي للفروسية، ويستضيفها نادي أبوظبي للفروسية على ميدانه الرملي للمرة الثالثة على التوالي، وكأس الأمم للمرة الثانية على التوالي، منذ استضافتها لأول مرة في الإمارات عام 2010، خارج نطاق قارتي أوروبا وأمريكا من وقت انطلاقتها الأولى عام 1909 قبل (113) سنة.

وأقيمت بطولة الكأس الرفيعة، برعاية ومساندة كل من مجلس أبوظبي الرياضي، شركة لونجين راعية الجائزة الكبرى، أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، إسطبلات الشراع، اتحاد الفروسية والسباق ونادي أبوظبي للفروسية.

وجرت فعاليات منافسات البطولة على مدى خمسة أيام، من 19 إلى 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، وجاءت عامرة بالتنافس والتحدي بين نخبة فرسان القفز من دول العالم، واختتمت بمنافسة كأس الأمم لونجين بمشاركة فرق القفز من سبع دول.

وتتألف منافسة كأس الأمم لونجين من جولتين، ويصمم مسارها بحواجز يبلغ ارتفاعها 160 سم، وهو أعلى ارتفاع في بطولات القفز الدولية والعالمية، وضمنها حاجز مائي، وفي نسختها العاشرة بالإمارات، تنافس 26 فارساً وفارسة، يمثلون سبعة فرق.

وأسفرت نتائجها عن فوز فريق إيرلندا بالمركز الأول، والإمارات ثانياً، وبريطانيا ثالثاً، وألمانيا في المركز الرابع، والسعودية خامساً، والأردن سادساً، ثم فريق سوريا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة، احتفاء بالفريق الإيرلندي الفائز، عبّر فرسان الفريق عن شكرهم وامتنانهم لحسن الضيافة، ودقة التنظيم، مشيدين بالمستوى الفني العالي لمنافسات البطولة، وقوة التنافس والتحدي بين المشاركين وعطاء خيولهم، وأوضحوا أن فرسان فريق الإمارات كانوا نداً قوياً لا يستهان به، ما يدل على تطور وتقدم مستوى أداء فرسان الفريق.

وفي ختام مراسم التتويج هنأ اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، قيادة الدولة على نجاح البطولة، وفوز فريق الإمارات لقفز الحواجز بالميدالية الفضية لكأس الأمم، والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، على دعمها لفريق الشراع، وما يحققه فرسان الفريق من نتائج إيجابية وإنجازات ضمن فريق الإمارات في عام الخمسين.

وقال: «نحن في اتحاد الفروسية والسباق فخورون بإقامة مثل هذا المستوى المتقدم من بطولات للقفز على أرض الإمارات، وبدرجة عالية من التنظيم، وبإشادة الاتحاد الدولي بأن الإمارات من أفضل الدول المنظمة لهذا المستوى من البطولات الدولية الرفيعة».

وهنأ رئيس اتحاد الفروسية الفريق الإيرلندي على فوزه في البطولة، والفريق البريطاني بالمركز الثالث، وجميع المشاركين الذين نافسوا بشرف لبلوغ أعلى المراكز.

وأضاف: كنا سعيدين بتواجدهم جميعاً معنا في الإمارات، الدولة المحبة والمضيفة لكل زوارها، وسنعمل على أن تكون البطولة أفضل في السنوات المقبلة، بإذن الله.

وبدا فريق الإمارات نداً قوياً أمام الإيرلندي، والأشد منازلة له، ويتكون من الفرسان عبدالله محمد المري، وحمد علي الكربي، وعلي حمد الكربي ومحمد أحمد العويس، وأكملوا الجولة الأولى برصيد 4 نقاط جزاء فقط.

والجولة الثانية أكملوها نظيفة من دون خطأ، لتصبح النتيجة برصيد 4 نقاط جزاء في الجولتين، وهي أفضل نتيجة يحققها فريق الإمارات منذ انطلاقة كأس الأمم في أبوظبي عام 2010، وأفضل نتيجة للفريق في الدورات السابقة برصيد 17 نقطة جزاء.

وكان من اللافت ما قدمه فارسنا الشاب علي حمد الكربي من استعراض، وهو ينجح في إكمال الجولتين بأداء نظيف خال من نقاط الجزاء، وسجل أدائه يحفل بالكثير من مراكز الفوز بخيول إسطبلات الشراع، ما يؤكد حسن الإعداد وجودة المستوى والجاهزية لتحقيق الانجاز.

وجاء الفريق البريطاني في المركز الثالث بمجموع 17 نقطة جزاء، ارتكب 13 منها في الجولة الأولى، وكان أكثر اجتهاداً في الجولة الثانية التي أكملها بمجموع 4 نقاط جزاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"