أنقذ البرازيلي إيدر ميليتاو فريقه ريال مدريد المتصدر من هزيمة تاريخية في ملعبه على يد إلتشي، وذلك بإدراكه التعادل 2-2 في الوقت القاتل الأحد في المرحلة 22 من الدوري الإسباني لكرة القدم الذي شهد فوزاً قاتلاً لبرشلونة.
وبعدما تجاوز منافسه المتواضع بصعوبة بالغة بالفوز عليه 2-1 الخميس بعد التمديد في ثمن نهائي مسابقة الكأس،بدا ريال الأحد في طريقه لتلقي هزيمة أولى له على الإطلاق على صعيد الدوري في معقله أمام إلتشي بعد تخلفه بهدفين نظيفين.
لكن الكرواتي لوكا مودريتش قلص الفارق في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، قبل أن يجنب ميليتاو فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هزيمته الثانية في آخر ثلاث مراحل بإدراكه التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبتجنبه الهزيمة الثالثة للموسم والأولى في الدوري أمام إلتشي منذ 1978 حين سقط في ملعب الأخير، أبقى ريال على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن إشبيلية الثاني المتعادل السبت مع سلتا فيغو بالنتيجة ذاتها.
ورغم إهدار نقطتين، كان أنشيلوتي راضياً عما شاهده من فريقه بالقول «كانت الخسارة محسومة... نجاحنا في تجنب الهزيمة يلخص تماماً ما بإمكان الفريق أن يحققه. لكن يجب أيضاً أن نتعلم. تلقينا هدفين كان بالإمكان تجنبهما».
ورأى أنه «بإمكاننا أن نكون أكثر دقة في فرصنا. لا يمكننا الاكتفاء بهذا التعادل. الآن، هناك فترة راحة (حتى الثالث من الشهر المقبل حين يتواجه ريال مع أتلتيك بلباو في ربع نهائي الكأس ثم بعدها بثلاثة أيام مع غرناطة في الدوري)، وما زلنا في موقع جيد ضمن جميع المسابقات».
ومنح هدف متأخر من فرينكي دي يونج الفوز لبرشلونة 1-صفر على ملعب ألافيس .
وأهدر ألافيس عدة فرص قبل أن يسجل برشلونة هدفه في الدقيقة 87 عندما تابع دي يونج تمريرة عرضية من فيران توريس في المرمى من مدى قريب.
وقفز برشلونة، الذي خرج بالفعل من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، للمركز الخامس في الترتيب برصيد 35 نقطة من 21 مباراة متأخراً بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد المتصدر وله مباراة مؤجلة، ويتأخر بنقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع.
وقال دي يونج للصحفيين «كان الانتصار مهماً حقاً بسبب وضعنا في الدوري والموسم الصعب الذي نمر به، لكن لا يزال الكثير من الأشياء يجب العمل عليها وتطويرها».
وكانت مباراة باهتة ومتواضعة في استاد منديزوروزا حيث اشتكى اللاعبون من تجمد الملعب.
وحاول برشلونة تغيير الأوضاع بعد الاستراحة بالدفع بلاعب الوسط نيكو البالغ عمره 20 عاماً، بينما تصدى الحارس فرناندو باتشيكو بقدمه اليسرى ببراعة لتسديدة جيرار بيكي ولوك دي يونج من مدى قريب.
واقترب جوسيلو لاعب ألافيس من هز الشباك بضربة رأس قوية لكن الكرة مرت إلى جوار القائم الأيمن لمرمى مارك-أندريه تير شتيجن.
ومنحت آخر محاولات دي يونج في اللحظات الأخيرة الفوز لبرشلونة.
وظل ألافيس في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة من 22 مباراة متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان.
وبعدما تجاوز منافسه المتواضع بصعوبة بالغة بالفوز عليه 2-1 الخميس بعد التمديد في ثمن نهائي مسابقة الكأس،بدا ريال الأحد في طريقه لتلقي هزيمة أولى له على الإطلاق على صعيد الدوري في معقله أمام إلتشي بعد تخلفه بهدفين نظيفين.
لكن الكرواتي لوكا مودريتش قلص الفارق في الدقيقة 82 من ركلة جزاء، قبل أن يجنب ميليتاو فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي هزيمته الثانية في آخر ثلاث مراحل بإدراكه التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبتجنبه الهزيمة الثالثة للموسم والأولى في الدوري أمام إلتشي منذ 1978 حين سقط في ملعب الأخير، أبقى ريال على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن إشبيلية الثاني المتعادل السبت مع سلتا فيغو بالنتيجة ذاتها.
ورغم إهدار نقطتين، كان أنشيلوتي راضياً عما شاهده من فريقه بالقول «كانت الخسارة محسومة... نجاحنا في تجنب الهزيمة يلخص تماماً ما بإمكان الفريق أن يحققه. لكن يجب أيضاً أن نتعلم. تلقينا هدفين كان بالإمكان تجنبهما».
ورأى أنه «بإمكاننا أن نكون أكثر دقة في فرصنا. لا يمكننا الاكتفاء بهذا التعادل. الآن، هناك فترة راحة (حتى الثالث من الشهر المقبل حين يتواجه ريال مع أتلتيك بلباو في ربع نهائي الكأس ثم بعدها بثلاثة أيام مع غرناطة في الدوري)، وما زلنا في موقع جيد ضمن جميع المسابقات».
ومنح هدف متأخر من فرينكي دي يونج الفوز لبرشلونة 1-صفر على ملعب ألافيس .
وأهدر ألافيس عدة فرص قبل أن يسجل برشلونة هدفه في الدقيقة 87 عندما تابع دي يونج تمريرة عرضية من فيران توريس في المرمى من مدى قريب.
وقفز برشلونة، الذي خرج بالفعل من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، للمركز الخامس في الترتيب برصيد 35 نقطة من 21 مباراة متأخراً بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد المتصدر وله مباراة مؤجلة، ويتأخر بنقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع.
وقال دي يونج للصحفيين «كان الانتصار مهماً حقاً بسبب وضعنا في الدوري والموسم الصعب الذي نمر به، لكن لا يزال الكثير من الأشياء يجب العمل عليها وتطويرها».
وكانت مباراة باهتة ومتواضعة في استاد منديزوروزا حيث اشتكى اللاعبون من تجمد الملعب.
وحاول برشلونة تغيير الأوضاع بعد الاستراحة بالدفع بلاعب الوسط نيكو البالغ عمره 20 عاماً، بينما تصدى الحارس فرناندو باتشيكو بقدمه اليسرى ببراعة لتسديدة جيرار بيكي ولوك دي يونج من مدى قريب.
واقترب جوسيلو لاعب ألافيس من هز الشباك بضربة رأس قوية لكن الكرة مرت إلى جوار القائم الأيمن لمرمى مارك-أندريه تير شتيجن.
ومنحت آخر محاولات دي يونج في اللحظات الأخيرة الفوز لبرشلونة.
وظل ألافيس في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة من 22 مباراة متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان.
