عادي
برعاية سلطان وحتى 30 يناير الجاري

24 ندوة بمؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد

00:20 صباحا
قراءة دقيقتين
عيسى الحمادي

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مؤتمر اللغة العربية الدولي الخامس عن بُعد في كل الأنحاء على المستوى الإقليمي والعربي والعالمي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

ويُقام المؤتمر خلال الفترة من 22 إلى 30 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعنوان «تعليم اللغة العربية وتعلّمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات».

ويتضمن برنامج المؤتمر (24) ندوة علمية، و(3) ندوات لأفضل الممارسات والتجارب، بمشاركة (128) خبيراً وباحثاً، بإجمالي (111) بحثاً ودراسة، جميعها متخصصة في تعليم اللغة العربية وتعلّمها، وقد تجاوز عدد المسجلين في رابط المؤتمر عبر بوابة المركز أكثر من (70 ألفاً) من مختلف الدول.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ببرنامج افتتاحي بحضور وافتتاح الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وحضور الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز، إضافة إلى عدد من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج زووم.

وقال الدكتور عيسى الحمادي إن المؤتمر يُعد أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة الحالية 2022/2021م.

قضايا ودراسات وأبحاث

وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى استجلاء ومناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلّمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة، كما يسعى إلى نشر الوعي وتحمّل المسؤولية المشتركة.

ولفت إلى أن اللغة العربية تحتاج إلى عمل مؤسسي ضخم، وتحتاج أولاً إلى إيمان أهلها بها وردّ الاعتبار لها، فما أقسى أن تعاني لغتنا العربية الغربة في أوطانها.. وتحتاج أيضاً إلى جهد شعبي عربي يتكاتف مع الجهد الرسمي، كما تحتاج إلى تضافر الجهود المجتمعية التي تجعل منها قاسماً مشتركاً، لهذا لا بد من أن نقوم جميعاً على العمل، وفي وقت واحد، في المجالات التعليمية والإعلامية والمؤسساتية، وعلى جميع المستويات.

لغة القرآن الكريم

وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إن اللغة أداة الفكر، ووسيلة التقارب والحوار بين أفراد المجتمع، كما أنها تمثل هوية المجتمع، ووعاء نتاجه الأدبي والفكري والعلمي، وأضاف، أن ما يميز اللغة العربية عن غيرها من اللغات الإنسانية الأخرى أنها لغة القرآن الكريم، ولسان آخر الرسالات السماوية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستعمالاً في العالم.

وأشار إلى أنه من هذه المنطلقات السابقة وغيرها تبرز أهمية هذا المؤتمر.

وفي ختام فقرات الافتتاح جاءت كلمة المشاركين في المؤتمر والتي ألقاها الدكتور وائل بن مطر الحربي وقال فيها: «لقد كان نزول القرآن الكريم باللغة العربية تحولاً عظيماً في تاريخ هذه اللغة، فقد أدى ذلك إلى ارتباط اللغة العربية بكتاب سماوي تكفل الله بحفظه وبقائه إلى يوم الدين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"