القاهرة- «الخليج»:
قال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي: إن هناك تكليفات خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان مدينة شرم الشيخ «مدينة خضراء»، مع سرعة تشغيل المشروعات السياحية المتعثرة بها، وزيادة عدد الغرف الفندقية، ومساعدة المستثمرين في الاستفادة من حركة السياحة الوافدة.
وشدد مدبولي، خلال ترؤسه الثلاثاء، اجتماعاً لمتابعة الاستعدادات «اللوجيستية»، لاستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب27» في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على ضرورة الانتهاء من مشروعات البنية الأساسية في شرم الشيخ، وتطوير الطرق التي يتم تنفيذها حالياً، إضافة إلى الإسراع في تنفيذ محطات شحن للسيارات الكهربائية داخل المدينة.
وأشار مدبولي إلى أهمية متابعة الترتيبات اللوجستية بشرم الشيخ من كثب استعداداً لاستضافة المؤتمر، لما يمثله نجاح هذا المؤتمر من أهمية كبيرة في تعزيز دور مصر في الاهتمام بهذا الملف خلال الفترة المقبلة، ويدعم جهود الدولة في هذا الإطار.
وكلف مدبولي بتيسير إجراءات الحصول على التراخيص الخاصة باستكمال الأعمال في المنشآت الفندقية والسياحية بمحافظة جنوب سيناء، وسرعة التعاقد مع الشركة المسؤولة عن استكمال تركيب كاميرات المراقبة بالمدينة.
وأكد وزير السياحة والآثار، خالد العناني، أن الوزارة في اجتماعات متواصلة لسرعة الانتهاء من الاستعدادات الجارية لاستضافة المؤتمر، مؤكداً أنه تم إلزام المنشآت الفندقية والسياحية في شرم الشيخ، بالحصول على «الشهادة الخضراء»، التي تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.
واستعرضت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، مقترح تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، لافتة إلى أن المدينة الخضراء أو المستدامة، هي مدينة صممت لتكون ذات أثر بيئي محدود، عبر تطبيق مبادئ ترشيد استهلاك الموارد، وتقليل النفايات ورفع وتيرة إعادة التدوير أو تحويل المخلفات لطاقة، وخفض معدل الانبعاثات والاعتماد على الطاقة المستدامة، وتشجيع تنمية الأعمال التجارية المستدامة، وبالتالي تحقيق المساهمة الشاملة للمدينة في التغير المناخي.
