عادي

مفاتيح المدن..هدايا لسلطان

01:18 صباحا
قراءة 3 دقائق

تقديراً لجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ولإسهامات سموه الكبيرة في مختلف المجالات الاجتماعية والأدبية والثقافية، والعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول العالم، تفضل سموه بتقبّل عدد من المفاتيح الرمزية للمدن المختلفة في العالم، إلى جانب مفتاح الأمل الذي قُدّم لسموه تقديراً للجهود اللامحدودة والإنجازات التي حققها لقطاع الطفل في الشارقة، وكل أقطار الوطن العربي. ويُعد تقديم مفتاح المدينة تقليداً عالمياً له رمزيته الكبيرة للتعبير عن الأدوار الهامة على الصعيد الاجتماعي والإنساني والثقافي والتنموي التي لعبتها وقامت بها الشخصية المُحتفى بها، ويقدمه عمدة المدينة وسط فرحة شعبية تعبّر عن التقدير الاجتماعي والشعبي، وتواصلاً للعلاقات المجتمعية بمختلف مجالاتها.

مدينة السلام

في السادس من مايو/ أيار 1976، وصل صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث استقبله عمدة المدينة، وكرّمه بإهدائه مفتاح المدينة وتقليده له، تقديراً لأدوار سموه الكبيرة في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية، داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحمل المفتاح ذو الشكل التقليدي القديم عبارة (مدينة فاليخو)، وهي مدينة تاريخية أخذت اسمها من اسم الضابط ورجل الدولة الشهير ماريانو فاليخو الذي اكتشفها في عام 1851 ودعا لجعلها مدينة للسلام في تلك المنطقة الواقعة على خليج سان فرانسيسكو. وتشتهر المدينة وتأخذ أهميتها من مجموعة المتاحف التاريخية والبحرية المتواجدة بكثرة، لكونها تؤرخ لحقبة هامة في تاريخ ولاية كاليفورنيا، والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام. ويعتبر مفتاح المدينة الرمزي أحد أهم الأوسمة والإهداءات التي يقدمها عمدة المدينة تقديراً للأعمال الجليلة التي تقوم بها الشخصيات الكبيرة في مختلف أوجه الحياة، ومساعدة الناس.

غرناطة التاريخية

وفي العاشر من يوليو/ تموز 2003، قدم خوسيه تورس أوتادو عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، مفتاح المدينة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، تقديراً لمآثر سموه الكبيرة على المدينة، وجهود سموه الحضارية في تطوير العلاقات العلمية والثقافية بين الشارقة وغرناطة، إلى جانب تكفل سموه بإنشاء المسجد الجامع بغرناطة الذي احتفل به سكان المدينة احتفالاً كبيراً، إضافة إلى ترميم عدد آخر من أهم المباني التاريخية في المدينة. ويشكّل المسجد الجامع بغرناطة معلماً بارزاً يضاف إلى المعالم الحديثة الإسلامية بالمدينة التي تفتخر بتاريخها العربي والإسلامي.

وحمل المفتاح عبارة (النسخة البرونزية لمفتاح قصر الحمراء) باللغة الإسبانية، وهو التقدير الأعلى الذي تقدمه المدينة لنخبة العلماء والمفكرين، إلى جانب الحكام والشخصيات الرسمية من الذين قدموا أعمالاً جليلة لخدمة المدينة التاريخية، وساهموا في تطوير العلاقات ودعم تفعيل النشاط الاجتماعي والديني للمسلمين وغيرهم.

مفتاح الأمل

في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، خلال زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى دار كلمات للنشر والتوزيع، قدمت الشيخة مريم بنت سلطان بن أحمد القاسمي، حفيدة صاحب السمو حاكم الشارقة، مفتاح الأمل كهدية إلى مقام سموه الكريم، تعبيراً عن حب الأطفال وتقديرهم لسموه على كل ما يبذله من أجل أطفال العرب والإسلام والعالم قاطبة.

ويعد مفتاح الأمل تقديراً رمزياً لما ظلّ صاحب السمو حاكم الشارقة يقدمه إلى قطاع الطفولة، منذ ما يزيد على أربعة عقود، حيث تم إنشاء مراكز الأطفال، وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، إلى جانب الجهود الكبيرة من مختلف القطاعات والجهات بالإمارة والتي تكللت بفوز الشارقة بجائزة أول مدينة صديقة للطفل في العالم، وهي الجائزة التي أبانت عن جهود عظيمة قدمتها الشارقة وبإشراف مباشر ومتابعة كاملة من سموه انطلاقاً من فلسفة بناء الإنسان أولاً ليكون هو أساس تنمية المجتمع بكامله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"