أعلنت أرامكس و«نادي دبي للإبحار الشراعي» عن انطلاق فعاليات النسخة التاسعة والعشرين من «سباق أرامكس دبي مسقط للشراع الحديث»، يوم 5 فبراير المقبل.
ويعتبر «سباق أرامكس دبي مسقط للشراع الحديث» أقدم سباق بحري من نوعه في المنطقة، وتتجاوز مسافته 360 ميلاً بحرياً ويواجه خلالها المتسابقون تحديات مختلفة بينما يبحرون بيخوتهم حول شبه جزيرة مُسندم ضمن أجواء مليئة بالحماس والمغامرة.
ومن المقرر أن يتنافس خلال السباق 20 فريقاً على متن مزيج من اليخوت الشراعية واليخوت متعددة الهياكل لمدة خمسة أيام متتالية.
وستكون نقطة البداية من «نادي دبي للإبحار الشراعي»، حيث ستبحر الفرق المتنافسة عبر مياه الخليج العربي إلى المياه العميقة للمحيط الهندي مروراً بمضيق هرمز، قبل أن تصل محطتها الأخيرة عبر سلك مسارٍ جنوب شرقيٍ وصولاً إلى العاصمة العُمانية مسقط، لينتهي السباق في «مارينا بندر الروضة».
يقام السباق برعاية من أرامكس، المزود الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة. وباعتبارها الراعي الرئيسي للحدث، تلتزم الشركة بضمان التنقل الآمن والسلس للقوارب والمتسابقين على امتداد فترة السباق، وتشمل قائمة الرعاة الداعمين كلاً من «أوليس ناردين»، «مونتيغرابا»، «بينيتو»، «نورث سايلز»، و«إلكوم».
ينظم السباق كل من نادي دبي للإبحار الشراعي واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث بالتعاون مع «اللجنة العُمانية للرياضات البحرية»، وهو أحد السباقات المعتمدة من «الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي» (ASAF) و«النادي الملكي للإبحار المحيطي» (RORC).
وقال آندي فان دير فيلد، الرئيس في شركة أرامكس: «يسعدنا أن نكون الراعي الرئيسي لواحد من أبرز فعاليات الإبحار على روزنامة الأحداث الرياضية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لهذا السباق أهمية خاصة بالنسبة لنا في أرامكس، حيث يجسد فيه نخبة من أمهر بحارة العالم قيم الانضباط والتعاون والرغبة القوية بتحقيق التميز وهي من القيم الأساسية التي يتحلى بها أفراد فريق عملنا. ونتطلع إلى الترحيب بالبحارة وأصدقائهم وعائلاتهم وعشاق الإبحار وزوار الحدث المرتقب الذي من المتوقع أن يكون من أكثر سباقات الإبحار حماساً وتحدياً ومتعة على مستوى المنطقة».
ومن جانبه، قال ديفيد وورال، رئيس لجنة سباق أرامكس دبي مسقط للشراع الحديث، ومدير إدارة السباقات في اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث: «يقام سباق أرامكس دبي مسقط للشراع الحديث هذا العام للمرة التاسعة والعشرين مما يعكس الاهتمام المستمر بالسباقات البحرية عالية التنافسية بين مجتمع رياضة الإبحار في المنطقة. سيقدم هذا السباق مغامرة مفعمة بالتحدي للبحارة المتنافسين من جميع المستويات، سواء المحترفين من ذوي الخبرة والمخضرمين في السباقات بالغة الصعوبة أو البحارة الهواة وممارسي الإبحار الترفيهي الهادئ».
