عادي
تعادل دبا والعربي أشعل المنافسة.. والحمرية أكبر المستفيدين

باروت: «الفار» ضرورة في دوري الهواة

19:49 مساء
قراءة دقيقتين

الفجيرة: نزار جعفر

تواصلت الإثارة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مع انطلاقة مرحلة الإياب الحاسمة والتي ستكون مشتعلة حتى الرمق الأخير من عمر المسابقة، ولعل ما شهدته مواجهات الأسبوع السادس عشر من قوة وندية كبيرة مؤشر جيد لما ستكون عليه الأسابيع المقبلة، حيث أسفرت نتائج الجولة عن تعثر المتصدر دبا الفجيرة ووصيفه العربي بالتعادل أمام البطائح 1-1، ومع الذيد 0-0، فيما نجح الحمرية صاحب المركز الثالث في انتزاع فوز مهم من ضيفه الرمس 2-0، وتضييق الخناق على المركز الثاني، كما كان الفوز أيضاً من نصيب دبا الحصن على مصفوت 1-0، والفجيرة على حتا بنفس النتيجة، فيما تذوق سيتي «الوافد الجديد» طعم الفوز الأول هذا الموسم على حساب مسافي 2-1.

وأكد خليفة باروت المحلل الفني أن الجولة ال16 لدوري الدرجة الأولى حفلت بالإثارة خاصة على مستوى الصدارة بتعادل دبا الفجيرة المتصدر مع البطائح، ثم العربي الوصيف مع الذيد، في حين كان الحمرية أكبر المستفيدين في الجولة الماضية؛ لأنه نجح في التقدم خطوة مهمة في سباق المنافسة وأصبح يشكل تهديداً قوياً للعربي بفارق 5 نقاط إثر فوزه على الرمس، كما خطا دبا الحصن خطوة مهمة أيضاً بفوزه على مصفوت في هذه الجولة ليصل إلى النقطة 31 التي تضعه أيضاً من المنافسين بانتظار ما ستسفر عنه المواجهات القادمة؛ الأمر الذي يضع المنافسة أمام جميع الاحتمالات والتحولات المرتبطة بالنتائج في الجولات المقبلة.

وأشار باروت إلى أن منطقة الوسط شهدت أفضلية جديدة للفجيرة الذي يقدم للجميع تجربة جديرة بالاحترام، ويعتمد على عناصره الشابة، وذلك بتفوقه على حتا؛ أحد الأقطاب الكبار في المنافسة على الرغم من أن النتائج لم تخدمه ليتأخر كثيراً عن ركب المقدمة ويصبح مصيره في المنافسة أمام تحد كبير بسبب اتساع الفارق مع المتصدر والوصيف.

ولفت إلى أنه يتوقع أن تشهد المنافسة المزيد من التحولات المرتبطة بصراع المنافسة على المراكز الأولى في الجولات القادمة، خاصة في المباريات المقررة بين المنافسين المباشرين والتي قد تمهد الطريق لمفاجآت قد تؤدي إلى خلط جميع الأوراق في ظل الرغبة القوية من الفرق المنافسة على استعادة التوازن وتدارك الأمور قبل مضي الوقت.

ودعا خليفة باروت إلى الحرص على اختيار أفضل العناصر التحكيمية في المرحلة القادمة لدوري الأولى لتفادي الأخطاء التي تؤثر في نتائج المباريات وتؤدي إلى إهدار جهود الأندية التي تجد نفسها أمام واقع غير جيد مرتبط بهفوات تقديرية من الأطقم التحكيمية. وقال إن الخطأ التحكيمي لحكم مباراة العربي والذيد التي شهدت لغطاً واحتجاجاً كبيرين بسبب عدم احتساب الهدف الصحيح الذي أحرزه العربي في الوقت المحتسب بدل الضائع وألغي بداعي التسلل، يثير الكثير من الاستياء ويفتح الباب أمام تساؤلات عما حدث، وأهمية الاستعانة بتقنية «الفار» في المباريات المصيرية المهمة للفرق المنافسة لضمان العدالة التحكيمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"