عادي

جونسون يدافع بشراسة عن نفسه ويرفض الاستقالة

00:35 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأربعاء، بشراسة عن نفسه حيال انتقادات المعارضة، بعد أن بات منصبه معلقاً الآن على نشر تقرير قد يكون مدوياً بشأن الحفلات التي نظمت في داونينج ستريت خلال فترات الإغلاق.
وقال جونسون أمس أمام مجلس العموم، في جلسة الاستجواب الأسبوعية للحكومة، إنه لن يستقيل من منصبه، بعد مزاعم بإقامة سلسلة من الحفلات المزعومة بما يخالف تدابير الإغلاق في مكتبه ومقر إقامته بداوننج ستريت، لكنه أقر بضرورة تنحي الوزراء الذين ضللوا البرلمان عن عمد.
واتهم كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض، جونسون، بتغيير روايته عن التجمعات، وسأله عما إذا كان سيتنحى الآن. ورداً على هذا السؤال أجاب جونسون في البرلمان: لا.
وكان ستارمر اتهم جونسون ب«ازدراء» البلاد، واضطر رئيس مجلس العموم ليندساي هويل إلى التدخل مراراً لعودة الهدوء، موبخاً نائباً عمالياً لوصفه جونسون ب«الكاذب».
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس لسكاي نيوز، الأربعاء، إن جونسون لم يتلق حتى الآن تقرير تحقيق في وقائع حدثت بمقر إقامته، والتي ربما انتهكت قوانين الإغلاق المرتبط بكوفيد  19.
ويعيش مبنى وستمنستر، مقر البرلمان، حرب أعصاب حقيقية في انتظار نشر نتائج تحقيق داخلي لكبيرة موظفي الحكومة سو جراي، حول هذه الحفلات في حديقة داونينج ستريت بمناسبة انتهاء خدمة موظفين أو أعياد ميلاد في دوائر السلطة أثارت صدمة لدى البريطانيين الذين كانوا مضطرين آنذاك للحد بشكل كبير من تواصلهم.
ووصلت القضية إلى الشرطة أيضاً، حيث أعلنت أنها تحقق في عدة «مناسبات» من أجل تحديد ما إذا كانت هناك «انتهاكات محتملة للقواعد المرتبطة بكوفيد  19» يمكن أن تفرض بشأنها غرامات.
وحتى داخل الأغلبية المحافظة التي ينتمي إليها جونسون، يتصاعد الغضب. وقد أفلت حتى الآن من تصويت بحجب الثقة يمكن إجراؤه بناء على طلب 54 من أصل 359 نائباً من معسكره، لكن رئيس الوزراء يبقى في موقف حساس للغاية.
ويطالب البعض علناً برحيله، إلا أن آخرين ينتظرون نشر تقرير جراي لكي يقرروا ما إذا كانوا سيحاولون إزاحة زعيمهم أم لا. وتبقى معرفة ما إذا كان سيتم نشره كاملاً مع صور ورسائل وشهادات، أم عبر نسخة مخففة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"