عادي

هدف جميل جديد لحكيمي ينقذ «أسود الأطلس»

11:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
من ركلة حرة رائعة أخرى، ضرب أشرف حكيمي مجدداً وقاد المغرب الثلاثاء إلى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون بصحبة سنغال ساديو ماني، الفائزة على رأس الأخضر 2-صفر في لقاء أكملته الأخيرة بتسعة لاعبين، وذلك بالفوز على مالاوي 2-1.
في ياوندي، عبر المغرب بجدارة إلى ربع النهائي بعدما حول تأخره أمام مالاوي إلى فوز 2-1، وبات بانتظار الفائز من مواجهة مصر حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب وكوت ديفوار.
واستحق «أسود الأطلس» تماماً تأهلهم على حساب منتخب مالاوي الذي يصل إلى الدور الإقصائي لأول مرة في تاريخه، إذ هيمن تماماً على اللقاء وحصل على فرص بالجملة لكن الحارس تشارلز ثومو والخشبات الثلاث وقفوا في وجهه منذ أن وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة السابعة بهدف غابادينيو مهانغو.
لكن الفرج جاء في نهاية الشوط الأول عبر يوسف النصيري (45+2) الذي بات أول لاعب من بلاده يسجل في ثلاث نسخ متتالية، قبل أن يقول حكيمي كلمته في الدقيقة 70 بركلة حرة رائعة مشابهة للتي أدرك بها التعادل 2-2 ضد الجابون في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وتجنب المغرب بتحويله تخلفه إلى انتصار، سيناريو النسخة الماضية عام 2019 حين خرج من ثمن النهائي على يد بنين بركلات الترجيح 1-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ورأى المدرب البوسني الفرنسي للمغرب وحيد خليلودجينش : «أنت تكسب الاحترام عندما تفوز... أعتقد أننا قدمنا مباراة كبيرة في الشوط الأول لكننا افتقدنا إلى الفعالية لسوء الحظ».
وتابع «حصلنا على فرص بالجملة لا يمكن إهدارها. لكني كنت واثقاً على الدوام لأن الفريق كان غاضباً. كنت أدرك أننا سنسجل الهدف الثاني في أي لحظة. تأهلنا أكثر من مستحق».
وبذلك، يستمر الحلم بإحراز اللقب الثاني بعد عام 1976، لكن العقبة التالية ستكون صعبة إذ تضع فريق خليلودجيتش بمواجهة الفائز من القمة النارية المقررة الأربعاء بين كوت ديفوار التي أطاحت بالجزائر حاملة اللقب، ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7 مرات).
وفي دور الأربعة ستكون المواجهة مع الفائز من مباراة الكاميرون المضيفة وجامبيا.
ودخل «أسود الأطلس» المباراة بصفوف مكتملة، باستثناء غياب لاعب وسط سيفاس سبور التركي فيصل فجر بسبب إصابته بفيروس «كوفيد-19».
وبعدما حام الشك حوله لغيابه عن التدريبات بسبب اصابة في اوتار الركبة، شارك مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي حكيمي أساسياً.
كما استعاد المغرب خدمات مهاجم فرنتسفاروش المجري ريان مايي بعد تعافيه من اصابة حرمته من المشاركة في دور المجموعات، وهو شارك في بداية الشوط الثاني.
تألق ماني
وفي بافوسام، مهد مهاجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني الطريق أمام منتخب السنغال وصيف بطل النسخة الماضية للفوز الشاق على رأس الأخضر 2-صفر في لقاء أكملته الأخيرة بتسعة لاعبين.
ورغم استعادته كامل عافيته مع عودة جميع لاعبيه العشرة الذين كانوا مصابين بفيروس كورونا، واصل المنتخب السنغالي المعاناة الهجومية التي كانت عنوان مشواره في دور المجموعات حيث اكتفى بفوز يتيم من هدف قاتل سجله مانيه بالذات، مقابل تعادلين سلبيين.
ولم يسجل السنغاليون هدفهم الأول في اللقاء عبر ماني في الدقيقة 63 إلا بعد اضطرار رأس الأخضر إلى إكمال اللقاء بتسعة لاعبين إثر طرد باتريك أندرادي (21) والحارس فوزينيا (57)، قبل أن يضيف بديل أحمدو بامبا ديينغ الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
لكن الأهم تحقق بالنسبة للسنغاليين، وهو بلوغ ربع النهائي حيث سيتواجهون مع الفائز من مباراة الأربعاء بين مالي وغينيا الاستوائية.
ولم تكن فرحة التأهل كاملة، إذ اضطر ماني لترك أرضية الملعب لإصابة تعرض لها في وجهه في الخطأ الذي أدى إلى طرد حارس مرمى رأس الأخضر، في ضربة قد تكون مكلفة لفريق المدرب أليو سيسيه في حال لم يكن حاضراً للقاء ربع النهائي.
بور-ا ح/د ع
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"