بروكسل - أ ف ب
اتفقت الدول الأوروبية ال 27 الثلاثاء، على تحسين تنسيق القواعد المطبقة على السفر داخل الاتحاد، وتجنب فرض قيود على حاملي الشهادات الصحية، كما فعلت بعض الدول في مواجهة المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا.
تطلب دول عدة، بينها إيطاليا والدنمارك، من المسافرين حتى الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد تقديم اختبارات سلبية لدخول أراضيها.وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان: «لا ينبغي أن يخضع المسافرون الذين يحملون شهادة كوفيد رقمية سارية المفعول من الاتحاد الأوروبي لقيود إضافية على حرية التنقل».خلال اجتماع في بروكسل، تبنى وزراء الشؤون الأوروبية توصية جديدة - وهو إجراء غير ملزم قانوناً - للتنسيق بشأن الإجراءات التي تؤثر على حرية التنقل.
وستدخل التوصية حيز التنفيذ في 1 فبراير/ شباط المقبل، وكذلك الإجراء الذي يحدد فترة صلاحية شهادات التطعيم بتسعة أشهر (270 يومًا) في حالة عدم أخذ جرعة معززة، للسفر داخل الاتحاد.
ويجب أن تستند هذه التدابير المطبقة على المسافرين الذين يعبرون الحدود الأوروبية الداخلية إلى الوضع الفردي للأشخاص وليس المنطقة التي يأتون منها، باستثناء المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بمستويات عالية.
ويستجيب التحديث للزيادة الكبيرة لنسبة المطعمين بالكامل التي بلغت نحو 70% في أوروبا، ونشر شهادة كوفيد الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي (التي تثبت أن حاملها تلقى اللقاح أو تعافى من كوفيد منذ أقل من ستة أشهر).
ودعت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء إلى «تنفيذ القواعد المتفق عليها دون تأخير». وقال مفوضا الاتحاد الأوروبي للصحة ستيلا كيرياكيديس والعدل ديدييه ريندرز في بيان إن: «أوميكرون تنتشر الآن في أنحاء أوروبا، وحان الوقت للنظر في التخلي عن التدابير الإضافية التي اعتمدتها دول أعضاء بشأن السفر في الأسابيع الأخيرة، ما جعل إجراءات السفر أكثر صعوبة، وأقل توقعًا في أنحاء الاتحاد».
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية للشؤون الأوروبية «إنها توصية. لكن أشارت جميع الدول إلى نيتها الامتثال لها».
