عادي

ورشة تكشف جماليات التطريز الفلسطيني

23:13 مساء
قراءة دقيقة واحدة

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، ورشة قدمت فيها الفنانة الفلسطينية مها منيب أبو سيدو خبرتها في مجال التطريز الفلسطيني، وأظهرت خصوصية هذا الفن النسائي العريق الذي يعد من أكثر ما يميز الشخصية الفلسطينية على مر العصور.

وأبو سيدو التي تزور الإمارات قادمة من قطاع غزة للمشاركة في فعاليات جناح فلسطين في «إكسبو 2020دبي»، هي فنانة وخبيرة تطريز أطلقت مشروعها «كينار للتطريز الفلسطيني»، بهدف جعل تراث هذا الفن حياً، ودمجه بكل القطع والمشغولات الفنية، وتمكين السيدات من الحصول على وظيفة في هذا المجال. وانتشر المشروع في فلسطين وخارجها وأصبح يوظف عدداً كبيراً من الفلسطينيات، ويلقى إنتاجه إقبالاً متزايداً.

وفي تقديمها للورشة، قالت مها أبوسيدو: الميزة الأساسية للثوب الفلسطيني بكل المناطق هي «نقشة السرو»، وكذلك بنجمة كنعان أو نجمة بيت لحم. وهذا الفن العريق يدل على رهافة حس المرأة الفلسطينية، وصبرها وقوة خيالها، وهو رغم وحدة الشكلية الظاهرة يتضمن تنوعاً واختلافات دقيقة في نوع القطبة والألوان والأسلوب من منطقة إلى أخرى.

وقال الفنان أحمد حيلوز عن الورشة: التراث له عدة أبعاد، وهو في كل المجتمعات يتوارث من عدة أجيال، والتطريز يمثل الهوية الفلسطينية، منذ العصور الكنعانية إلى الآن، فهو هوية وطن، وشعب له حضارة عريقة لا يمكن محوها، ولا تجاوزها، والحفاظ عليه هو حفاظ على فلسطين بكل ما تمثله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"