عادي
الولايات المتحدة تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة

بايدن يكرر: سنرد «بحزم» على أي غزو روسي لأوكرانيا

13:12 مساء
قراءة دقيقتين
بايدن


واشنطن- أ ف ب

كرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها سيردّون «بحزم» في حال حدوث غزو روسي لأوكرانيا، متحدّثاً أيضاً عن مساعدة اقتصاديّة إضافيّة لهذا البلد، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة، الاثنين المقبل، لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا.
وأشارت الرئاسة الأمريكيّة إلى أنّ بايدن يدرس تقديم «مساعدة اقتصاديّة إضافيّة» لأوكرانيا. وأكّدت الولايات المتحدة في وقتٍ سابق استعدادها لفرض عقوبات اقتصاديّة شديدة في حال حصول غزو روسي لأوكرانيا، كما أنّها سلّمت كييف معدّات عسكريّة. وقالت واشنطن أيضاً إنّها مستعدّة لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا الشرقيّة إذا لزم الأمر. لكنّ التدخّل العسكريّ الأمريكي في أوكرانيا التي ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، يبقى أمراً مستبعداً.
وطمأن بايدن نظيره الأوكراني، خلال اتّصال هاتفي، إلى أنّ السفارة الأمريكيّة في أوكرانيا ستبقى «مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها»، رغم قرار واشنطن الأخير إعادة عائلات موظّفيها الدبلوماسيّين، وهو قرار انتقدته كييف، معتبرةً إيّاه غير متناسب.
وجدّد الزعيمان، خلال الاتّصال، التشديد على أنّه في هذه الأزمة لن يكون هناك «قرار في شأن أوكرانيا من دون أوكرانيا». وكان البيت الأبيض قال في وقتٍ سابق: إنّ هذا الاتّصال هو الثالث بين الرجُلين منذ كانون الأوّل/ ديسمبر. كما أعرب بايدن عن دعمه المحادثات التي تجري بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة فرنسا وألمانيا. ومن المقرّر عقد الجولة المقبلة من هذه المحادثات في الأسبوع الثاني من شباط/ فبراير في برلين.
ويقود بايدن محاولات لبناء جبهة غربيّة موحّدة في وجه ضغوط عسكريّة روسيّة على أوكرانيا التي أغضبت موسكو بسعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وإن كانت كييف حصلت رسمياً على دعم واشنطن في مواجهة موسكو، فإنّ العلاقة بين أوكرانيا والولايات المتحدة شهدت بعض الاحتكاك في الآونة الأخيرة.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنّها طلبت عقد جلسة علنيّة الاثنين لمجلس الأمن الدولي حول الأزمة في أوكرانيا، بسبب «التهديد الذي تُشكّله روسيا على الأمن والسلم الدوليّين».
وقالت السفيرة الأمريكيّة في الأمم المتّحدة ليندا توماس غرينفيلد: إنّ أكثر من مئة ألف عسكري روسي منتشرون على الحدود الأوكرانيّة، وروسيا تُمارس أنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار تستهدف أوكرانيا، ما يُشكّل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليّين ولميثاق الأمم المتّحدة. وأضافت: في وقتٍ نواصل سعينا الدبلوماسي الحثيث لنزع فتيل التوتّرات في مواجهة هذا التهديد الخطر للسلم والأمن الأوروبي والعالمي.. يجب على أعضاء مجلس الأمن أن ينظروا في الوقائع بلا مواربة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"