قد يظن البعض أن ثمن خسارة المباريات بسبب إصابة يمكن تجنبها وعلاجها لا يعلمه سوى الرياضي، ولكن مستشفى فقيه الجامعي يقدِّر هذا الأمر أيضاً، لذا طوّر مستشفى فقيه الجامعي عيادة الطب الرياضي لضمان توفير الرعاية الملائمة في الوقت المناسب في حالات الإصابات الرياضية وتقديم العناية الشاملة للياقة البدنية. وفي غضون بضعة أشهر فقط، صار المستشفى من بين مراكز الطب الرياضي في المنطقة الأكثر جدارةً بالثقة. وأصبح الوجهة المفضلة التي يقصدها الأبطال الرياضيون من أجل التعافي والتماثل للشفاء من الإرهاق اليومي الذي تتطلبه رياضاتهم. كما تقدم العيادة رعاية متقدمة وحلولاً جراحية للعناية بعظام اللاعبين وعضلاتهم ومفاصلهم.
ويتبوأ المستشفى مكانةً فريدةً يمكّنه من تقديم الخدمات الطبية، والدعم السريري المتطور، والتشخيص، والعلاج الطبي الرياضي على أعلى مستوى.
ركائز البرنامج
تضم عيادة الطب الرياضي مجموعة من الخبراء العالميين وأفضل التقنيات؛ لتلبية جميع الاحتياجات الطبية للمهتمين بالرياضة. سنعرض فيما يلي الركائز التي حولت العيادة إلى أحد مقدمي الخدمات الأكثر كفاءة في المنطقة:
• توفير استمرارية الحركة للرياضيين من خلال نهج متعدد التخصصات لتقديم التدبير العلاجي للرياضيين، بما في ذلك التقييم الشامل والعلاج وإعادة التأهيل الكامل. تساعد العيادة الرياضيين على استعادة لياقتهم البدنية وتقديم أداء رياضي بأقصى إمكانياتهم، بما في ذلك معالجة الألم.
• تقديم رعاية متخصصة على أيدي فريق مكون من خبراء مُختارين بعناية مختصين في الطب ويتمتعون بمعرفة متعمقة، والاهتمام بمختلف فئات الرياضيين بما في ذلك الأبطال والمواهب الرياضية والهواة.
• ضمان تعافي أسرع باستخدام التقنيات المتقدمة جنباً إلى جنب مع خطط رعاية تلبي الاحتياجات الخاصة بكل حالة.
• تعزيز اكتساب القوة واستعادة الوظائف الحيوية من خلال استخدام المعايير العالمية في تقديم علاجات الطب الرياضي.
• المساعدة في استعادة القدرة الحركية من خلال حلول حفظ المفاصل للقدم والكاحل والركبة والكوع والكتف والمعصم واليد والساعد وغير ذلك.
• مساعدة الرياضيين على العودة إلى ممارسة الرياضات النشطة من خلال إستراتيجيات ترميم الجسم، بما في ذلك الأربطة والأنسجة الرخوة والأعصاب والأوتار وغيرها الكثير.
يستخدم التشخيص الدقيق أحدث التقنيات والمعدات
العلاج الناجع يأتي من التشخيص الدقيق ولضمان تحقيق ذلك، ركبت مستشفى فقيه الجامعي معدات متقدمة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي تساعد فريق علاج الطب الرياضي في عملهم. ويُخطط علاج المرضى تخطيطاً ملائماً باستخدام أحدث مرافق التصوير المغناطيسي والأشعة المقطعية ومقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث التي تساعد على إجراء تشخيص دقيق في وقت أقل. إحدى تلك التقنيات المميزة هي آلة التصوير المغناطيسي 3T Magnetom Vida MRI التي صنعتها شركة سيمنز. تتغلب الألة على مشكلة تغيير المرضى مما يفضي إلى تضمن النتائج إلى إعادة فحص أقل وتخطيط متوقع وفحوصات متناسقة ومخصصة عالية الجودة فيما يخص الروتين والبحث السريري العالي المستوى. قد فتح هذا الأمر الباب نحو نقلة نوعية في فحوصات أشعة التصوير المغناطيسي.
التمسك بمبادئ راسخة فيما يتعلق بالحد الأدنى من التدخل الجراحي والتعافي بصورة أسرع
تؤمن عيادة الطب الرياضي إيماناً قوياً بتبني النهج الأكثر ابتكاراً والأقل تلفاً للجسم قدر الإمكان.
وقد صرح الدكتور إيلي رومانوس، أخصائي جراحة العظام بمستشفى فقيه الجامعي قائلاً: "إن هذا النهج يساعد اللاعبين الرياضيين في الحفاظ على اتباع أنماط حياة صحية ونشطة، مع اللجوء لحلول الجراحة عند الضرورة القصوى. توفر تقنيات الحد الأدنى من التدخل الجراحي للإصابات الرياضية وقتاً أقل للشفاء بأقل الندبات. ومن ثم يساعد ذلك في التعافي بشكل أسرع والعودة إلى ممارسة الرياضة خلال مدة أقصر".
وإضافةً إلى ذلك، تمتلك العيادة الكفاءات البارعة في التعامل مع الحالات الأكثر خطورةً أيضاً. فمثلاً يجري التعامل مع جميع جراحات تصحيح العمليات والجراحات المعقدة والتي تُعرِّض العمود الفقري للخطر من خلال اتخاذ إجراءات سريعة وتحقيق نتائج إيجابية في العيادة.
اختيار الأبطال
على الرغم من أن تم تأسيس مستشفى فقيه الجامعي منذ عام واحد فقط، إلّا أن الخدمات الطبية الذي يقدمها اكتسبت ثقة الكثيرين في المنطقة. وضع العديد من عشاق الرياضة والاتحادات والأندية ثقتهم في عيادة الطب الرياضي المتخصصة بمستشفى فقيه الجامعي
وأصبح اختيار الأبطال، كما يتضح من خلال علاقات التعاون مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة للرجبي ونادي الاتحاد السعودي. في الواقع، تعمل العيادة أيضاً بنشاط في الحفاظ على مسيرة العديد من المحترفين الرياضيين الشباب. وفي إحدى الحالات الحديثة، استعاد لاعب كرة القدم الذي يبلغ من العمر 20 عاماً حياته المهنية عندما عُولج بشكل صحيح بسبب إصابته بكسر إجهادي للقاعدة المشطية الخامسة، في مستشفى فقيه الجامعي (بعد العديد من طرق العلاج غير الناجحة في المرافق الطبية الأخرى).
كما تشمل وظيفة عيادة الطب الرياضي توفير الرعاية الطبية خلال فعاليات الرجبي الوطنية، مع إمكانية الوصول إلى أفضل رعاية طارئة وخدمات الرعاية الإسعافية في المنطقة. يوضح ذلك أيضاً قوة مرافق الطوارئ والصدمات في مستشفى فقيه الجامعي.
يضمن الفحص الطبي المنتظم حالة مثالية للجسم والعقل للتركيز على هدف اللاعبين. بهدف تحسين الأداء العام وزيادة القوة والوظيفة واستعادتها، فإن فريقنا المتعدد التخصصات من خبراء الطب الرياضي، جنباً إلى جنب مع أحدث التقنيات والخبرة الفنية الأكاديمية لا يعالج الإصابة فحسب، بل يوفر أيضاً العلاج الطبيعي الكامل وإعادة التأهيل والتوجيه الوقائي والدعم.
وقد صرح د. محمد خليفة، أخصائي جراحة العظام والإصابات والقدم والكاحل بمستشفى فقيه الجامعي قائلاً: "لهذا السبب يثق المحترفون في المنشأة ويختار الأبطال الاعتماد علينا".
رعاية الخبراء وإعادة التأهيل
يتمتع الفريق المتعدد التخصصات في مستشفى فقيه الجامعي من خبراء الطب الرياضي، وأخصائيي الأشعة، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي الجبائر الطبية، وطاقم التمريض بخبرة عالية كما أنهم مدربون عالمياً، ويقدمون للرياضيين عشاق اللياقة البدنية والرياضيين الهواة تشخيصاً فائقاً ودقيقاً، إضافةً إلى الحلول الجراحية وغير الجراحية لإنقاذ المفاصل والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لأي نوع من الإصابات والصدمات الرياضية ذات الصلة.
من أجل القدرة على الحركة والقوة
لا يعالج خبراء الطب الرياضي في مستشفى فقيه الجامعي الإصابة فحسب، بل يرافقون الرياضيين أيضاً في رحلتهم نحو الحركة والتعافي من خلال تقديم الرعاية والدعم والتوجيه.
"يهدف الفريق المتعدد التخصصات إلى زيادة قوة الجهاز العضلي الهيكلي وظيفته وتوفير تعافٍ بشكل أسرع وأفضل. وتكمن النية في تحسين الأداء العام لمحبي الرياضة، بالمساعدة في فهم أفضل للتدابير الوقائية،" كما صرح د. أوي نيلسن، استشاري جراحة العظام، مستشفى فقيه الجامعي.
تقييمات المرضى
بعد إجراء استشارة ومن ثم التشخيص بعيادة الطب الرياضي بمستشفى فقيه الجامعي خضعت لجراحة فصل المشاش. أشعر بالسعادة لأن تلك الجراحة لم تستغرق وقتاً طويلاً كما كنت أتوقع، كما أن التعافي بعد الجراحة يسري على نحو جيد. قدم لي الفريق بأكمله يد العون خلال هذه المرحلة. الحمد لله أن حياتي المهنية لم تتطلب أي فترات راحة.
"إحدى المرضى من لاعبات الرجبي بمستشفى فقيه الجامعي"
كنت أعاني كسر إجهاد بمشط قدم اليمنى الخامس، الأمر الذي تعذر على المستشفيات الأخرى تشخيصه بدقة. فقط بعد إجراء استشارة بمستشفى فقيه الجامعي، حصلت على التشخيص الدقيق. اختار لي أحد أطباء الطب الرياضي المحنكين بالمستشفى العلاج الجراحي منذ البداية. تمت الجراحة على أكمل وجه، وأشعر بالسعادة لتقليل مخاطر عدم التئام الكسور أو تكررها إلى الحد الأدنى. والأهم من ذلك، استطعت العودة إلى ممارسة الرياضة بأقرب وقت ممكن دون أي مشكلات.
"أحد لاعبي كرة القدم في نادي شباب الأهلي"
اختيار الأبطال
يتمتع مستشفى فقيه الجامعي بعلاقات تعاون مع اتحاد الإمارات العربية المتحدة للرجبي ونادي الاتحاد السعودي لتوفير الرعاية الطبية الرياضية المتطورة والفحص الطبي الشامل والدعم وإعادة التأهيل وتقديم المساعدة في حالات الصدمات والطوارئ والرعاية الوقائية. وهو أيضاً وجهة موثوق بها للعديد من محبي الرياضة والرياضيين الهواة.
تشمل الإصابات الرياضية الأكثر شيوعاً في مستشفى فقيه الجامعي ما يلي:
• التواء الكاحل
• التهاب وتر العضلة ذات الرأسين
• إصابة الكفة المدورة
• تمزق الرباط الصليبي الأمامي
• تمزق الرباط
• إصابة مفصل الركبة
• مرفق لاعب التنس
• إصابة الإصبع
لمعرفة المزيد من المعلومات تفضلوا بزيارة موقعنا على الإنترنت https://fuh.care
