قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أمام مجلس الأمن أول أمس الأربعاء، إن الوضع في أفغانستان بات على شفا الانهيار، داعياً الدول إلى الموافقة على جميع المعاملات المالية اللازمة لتنفيذ الأنشطة الإنسانية هناك.
وقال جوتيريس للمجلس: «نحن بحاجة إلى وقف العمل بالقواعد والشروط التي لا تقيد فقط الاقتصاد الأفغاني، وإنما أيضاً عملياتنا الهادفة إلى إنقاذ الأرواح. في مثل هذه الأوقات التي تشتد فيها الحاجة، يجب مراجعة هذه القواعد بجدية». وأضاف: «نحتاج إلى منح المؤسسات المالية والشركاء التجاريين تطمينات قانونية بأنهم يستطيعون العمل مع العاملين في المجال الإنساني دون خوف من انتهاك العقوبات»، مشيراً إلى أن المجلس تبنى الشهر الماضي إعفاء، لاعتبارات إنسانية، من عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على أفغانستان.
وخلال الاجتماع، انتقدت روسيا والصين الولايات المتحدة بشأن عقوباتها الأحادية وتجميد الأصول الأفغانية. وقال سفير الصين تشانج جون: «إن تجميد الأصول المالية لأفغانستان، يعني تجميد آمال الشعب الأفغاني في البقاء».
من جهة أخرى، شدد جوتيريس على ضرورة أن تعترف حركة طالبان ب«الحقوق الأساسية للنساء والفتيات».(رويترز، أ.ف.ب)
