عادي
«سوفت بنك» يقود الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في 14 شهراً

ستاندرد اند بورز يغلق منخفضا بعد جلسة أخرى من التقلب الحاد

01:35 صباحا
قراءة 3 دقائق

 تذبذبت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على نطاق واسع، الخميس في نهاية جلسة شهدت تذبذب الأسهم مع ارتباك المستثمرين بفعل أخبار اقتصادية إيجابية وأرباح متباينة للشركات واضطرابات سياسية واحتمال تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي لسياسته النقدية.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في البورصة الأمريكية بفعل حالة الضبابية التي سادت الأيام الأخيرة وشهدت تقلبات واسعة وتذبذبا كبيرا في الأداء.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 23.81 نقطة أو 0.55 بالمئة ليغلق عند 4326.12 نقطة، فيما نزل المؤشر ناسداك المجمع 192.36 نقطة أو 1.42 بالمئة إلى 13349.76 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 13.31 نقطة أو 0.04 بالمئة إلى 34154.78 نقطة.


الأسهم الأوروبية 

تجاوزت الأسهم الأوروبية بداية ضعيفة للجلسة وأغلقت على ارتفاع، الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى اعتزامه رفع الفائدة في مارس آذار، وقادت القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والمرافق المكاسب.
وتقدم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة مع تغيير الأسواق الإقليمية الرئيسية مسارها لتغلق على ارتفاع. وصعدت أسهم قطاعات الرعاية الصحية والاتصالات والمرافق نحو اثنين بالمئة لكل قطاع.
وقال ديفيد مادن محلل الأسواق لدى إكويتي كابيتال «في رد فعل على مجلس الاحتياطي الاتحادي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية عمليات بيع هذا الصباح، لكن البيع استمر وقتا قصيرا إذ تبددت الخوف الذي استشرى في الأسواق».
تعرضت أسواق الأسهم لضربة في بداية الجلسة بعدما أكد البنك المركزي الأمريكي أيضا خططه لوقف مشترياته من السندات هذا الشهر. وأبقى ميل مجلس الاحتياطي الاتحادي للتشديد الأسواق المالية متوترة معظم يناير كانون الثاني واتجه ستوكس 600 لتسجيل أسوأ شهر منذ أكتوبر تشرين الأول 2020.
وارتفعت أسهم البنوك، التي تميل للاستفادة من رفع أسعار الإقراض، 1.4 بالمئة.
وارتفع سهم إس.تي مايكرو إلكترونيكس الفرنسية 2.0 بالمئة بعد أن أعلنت اعتزامها زيادة استثماراتها لمثليها هذا العام بتشجيع من الطلب المرتفع.
وهبط سهم مجموعة إس.إيه.بي الألمانية للبرمجيات 0.6 بالمئة بعد أن قالت إنها تعتزم شراء حصة الأغلبية في توليا الأمريكية للتكنولوجيا المالية.
وارتفع سهم دويتشه بنك 4.4 بالمئة بعد أن سجل في العام الماضي أكبر أرباح منذ عام 2011، مخالفا توقعات لتكبد خسائر في الربع الرابع.

أسهم اليابان

وأغلق المؤشر نيكاي الياباني، الخميس، على أدنى مستوى له في 14 شهراً متأثراً بهبوط أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل، بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى اعتزامه رفع أسعار الفائدة باطراد.
وهبط نيكاي 3.11% ليغلق عند 26170 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وسجل المؤشر الذي تراجع لليوم الثالث على التوالي، أكبر انخفاض يومي منذ 21 يونيو/حزيران 2021.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.61% إلى 1842.44 نقطة. وكان المؤشران قد فتحا على ارتفاع.

وهبط سهم نيديك لصناعة المحركات الكهربائية 6.17% متخلياً عن مكاسبه السابقة بعد تراجع أرباح التشغيل في الربع الثالث. وهبط سهم أدفانتيست 6.97%، ونزل سهم مجموعة سوني لصناعة الألعاب 6.74%.

وانخفض سعر سهم شركة «سوفت بنك» بنسبة تزيد على 9% مع تخارج المستثمرين من مراكزهم في أسهم التكنولوجيا الآسيوية.

وشهدت أسهم المجموعة العملاقة التي استثمرت مليارات الدولارات في شركات التكنولوجيا حول العالم، انخفاضاً بنسبة تصل إلى 9.8% إلى 4,652 يناً (40.39 دولار) في بورصة طوكيو للأوراق المالي، وهو أكبر انخفاض تسجله منذ مارس 2020.

وتزامن هذا التراجع مع يوم مخيب للآمال من التداول لأكبر استثمار لدى «سوفت بنك»، شركة «علي بابا» التي شهدت انخفاض قيمة سهمها بأكثر من 7% في سوق هونج كونج للأوراق المالي.

ويأتي ذلك أيضاً وسط تقارير تفيد بأن «سوفت بنك» لن تكون قادرة على بيع شركة تصميم الرقائق «أيه آر إم» ل«إنفيديا» في مقابل 40 مليار دولار، بسبب عدد من التحقيقات التنظيمية الجارية.

وخالف سهم فانوك الاتجاه ليرتفع 1.1%، بعد أن رفعت شركة صناعة أجهزة الإنسان الآلي، توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية.

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"