عادي

مانشيني: سحر لقب 2012 مع سيتي لا يزال يبهرني

13:05 مساء
قراءة 3 دقائق
روبرتو مانشيني

متابعة: ضمياء فالح 

أكد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب منتخب إيطاليا حالياً شعوره بسعادة لا توصف كلما تذكر لحظة الفوز بأول لقب لمانشستر سيتي بـ«البريميرليج» في 2012 بعد صيام 44 عاماً، وذلك على هامش مقابلة مع لاعبه السابق الإنجليزي ميكا ريتشاردز.
 ووصف مانشيني ريتشاردز الذي سافر إلى فلورنسا لمقابلة مدربه السابق بأنه «أفضل مدافع في العالم».
 وتحدث مانشيني بطل أمم أوروبا 2020 مع إيطاليا عن ذكرياته عندما سجل سيرجيو أجويرو هدف سيتي القاتل في شباك كوينز بارك رينجرز وقال:«تلك المباراة أتذكرها يومياً، أفضل فوز في مسيرتي التدريبية على الإطلاق».
 وعن تسمية زملاء ريتشاردز بأنه تابع أستاذه مانشيني قال المدرب: «كنت تريد أن تتطور وكنت 100 في المئة مميزاً في التدريبات» وفي ما يلي نص المقابلة:
*ميكا ريتشاردز: عندما جئت أول مرة لملعب تدريبات سيتي وأمرت بنصب أعمدة إضاءة كي نبدأ التدريبات في الـ6 مساء قال الجميع إنك مجنون، ماذا تقول عن ذلك؟

*مانشيني: كان التدريب في العاشرة والنصف صباحاً ولساعة واحدة فقط. كان هناك أربعة أو خمسة لاعبين ينظرون لي ويوجهون ذراعهم كأنهم يصوبون علي بندقية، أرادوا قتلي. تتذكر أول شهر؟ كان صعباً لكن كنت محظوظاً وفزنا بـ4 مباريات على التوالي. كان وضعاً مختلفاً. لاعبون جدد بعقلية مختلفة في أفضل دوري في العالم والكثير من المشجعين في الملعب وفي النهاية قلبنا مدينة مانشستر، أليس كذلك؟

*كنت تنظر في طبق طعامي كي تعرف ماذا آكل؟
*أوه، طبقك أم أطباقك؟ تأكل كل شيء دجاج ولحم وباستا وخضار وخبز وبطاطا وفوقها كلها كتشاب.

*هل فعلاً تتذكر كل هذا؟ هل تذكر عندما ذهب يايا توريه للمشاركة في أمم إفريقيا في 2012؟
* نعم كانت عندنا مباراة على ملعب إيفرتون بتاريخ 31 يناير وكان وضعنا صعباً وخسرنا 0- 1 وقلت في نفسي كيف أستفز اللاعبين لذا قلت لهم: «أنتم فريق سيئ بدون يايا توريه»، خرجت وسمعت صراخ اللاعبين واعتراضهم لكن بعدها فزنا بكل مباراة حتى نهاية الموسم. 
*هل كنت بنفس التوتر في الدقائق الأربع الأخيرة من مباراة كوينز بارك رينجرز كما هي الحال في نهائي أمم أوروبا التي فازت بلقبها إيطاليا بركلات الترجيح؟
* يختلف الوضع، ركلات الترجيح كانت صعبة جداً، تتمنى أن يسدد لاعب إنجلترا بعيداً أو ينقذ حارسنا تسديدة. الدقائق الأخيرة كانت مذهلة، أتمنى أن ينتجوا فيلماً عنها. نادي مانشستر سيتي فتح عقلي لأسلوب جديد في التدريب، كان من المهم جداً لي كمدرب أن أعمل في إنجلترا، مانشستر سيتي قطعة من قلبي وحياتي والمشجعون كانوا دوماً معي. فخور جداً لأننا غيرنا الواقع في مدينة مانشستر خصوصاً أن سير أليكس فيرجسون كان على رأس اليونايتد. 
*لكنك قفزت من الفرح في سيتي وصرخت بينما كنت هادئاً في نهائي أمم أوروبا؟
* في 2012 كنت أكثر شباباً لكنني الآن أكثر خبرة وهدوءاً، أعيش بشكل جيد في روما وأركب الدراجة كي أنعم بتفكير هادئ. 
*لعبت في بطولة أوروبية مع فيالي ولومباردو وفزت بلقب أوروبا إلى جانبهم في كادرك التدريبي، من الرائع أن تبقوا معاً لخدمة إيطاليا طويلاً؟
*البطولة الأوروبية لها طعم خاص عندي، لعبنا في ملعب ويمبلي قبل 30 عاماً وخسرت لقب أوروبا كلاعب مع سمبدوريا أمام برشلونة والهزيمة لم تفارقني أبداً لذا كان من المهم محوها بفوز على ملعب ويمبلي أمام إنجلترا. 
* خسرت مدرباً لإيطاليا الآن كييزا للإصابة ولكنك لجأت لبالوتيلي، لماذا؟
*مرت 3 سنوات من آخر مرة تحدثت فيها لماريو، استدعيته لأنه كبير في السن ( 31 عاماً) وربما نضج أكثر الآن. عندما جاء ماريو لمانشستر سيتي كان موهوباً جداً ويتدرب بشكل جيد دائماً وهو شخص مميز لكن لم يكن دائماً يفكر بشكل صحيح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"