دبي:«الخليج»
عرضت جامعة «دي مونتفورت ليستر» أمس في «إكسبو 2020 دبي» أطرافاً صناعية معاداً تدويرها من زجاجات مياه بلاستيكية ويمكن أن توفر ملايين الدولارات على مقدمي الرعاية الصحية، وتساعد في حل مشكلة التلوث في الوقت نفسه.
استطاع الدكتور كارثيكيان كاندان، كبير المحاضرين في الهندسة الميكانيكية في الجامعة الشريك المؤسس لجناح المملكة المتحدة، إيجاد طريقة لطحن الزجاجات البلاستيكية وتحويلها إلى حبيبات تستخدم في غزل خيوط بوليستر. وبعد ذلك تسخّن خيوط البوليستر وتحوّل إلى مواد صلبة وخفيفة الوزن، يمكن استخدامها في تشكيل الأطراف الصناعية.
تبلغ كلفة إنتاج مقبس الطرف الصناعي الواحد، بهذه الطريقة 10 جنيهات إسترلينية فقط، مقارنة بمتوسط التكلفة الحالي الذي يبلغ نحو 5 آلاف جنيه إسترليني لكل مقبس. يساعد هذا الانجاز في تقليص الفجوة بين الأطراف الصناعية المرتفعة الكلفة ذات الجودة العالية، والأطراف الصناعية القليلة الكلفة وتفتقر إلى الجودة والمتانة، فضلاً عن الاسهام في حل مشكلة التلوث الناجم عن استخدام البلاستيك.
تعليقاً على الموضوع، قال الدكتور كاندان، في العرض الذي ينظمه جناح المملكة المتحدة ضمن فعاليات حفل الصحة العربي «إن استخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في تشكيل الأطراف الصناعية قليلة التكلفة، من القضايا العالمية الأساسية التي نحتاج إلى حلها. أردنا تطوير أطراف صناعية قليلة التكلفة ومريحة ومتينة بنفس الوقت للمرضى مبتوري الأطراف».
يُقدر بأن أكثر من 100 مليون شخص، تعرضوا لبتر أحد الأطراف، في حين يعدّ مرض السكري وحوادث المرور، من أكبر أسباب بتر الأطراف السفلية - وكلاهما في ارتفاع مستمر. وفي الوقت نفسه، تشترى نحو مليون زجاجة مياه بلاستيكية كل دقيقة، ولا يعاد تدوير إلا 7% منها فقط، أما الباقي فيتسرب إلى المحيط أو مكبّ النفايات.
وأضاف «هناك بعض الإحصاءات المخيفة عن كميات البلاستيك الكبيرة التي تتسبّب في تلوّث محيطاتنا وكوكبنا. والمشكلة الكبيرة بأنه لا يمكن إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية أو استخدامها للغرض نفسه، لذا فإن الأمر يتوقف علينا في إيجاد استخدامات جديدة لهذه الزجاجات. كما يتمتع تصميمنا بإمكانات كبيرة في دعم الاقتصاد الدائري للبلاستيك، باستخدام خيوط بلاستيكية معاد تدويرها لتصنيع أطراف صناعية قليلة الكلفة - خاصة لمبتوري الأطراف في البلدان النامية».
عرضت جامعة «دي مونتفورت ليستر» أمس في «إكسبو 2020 دبي» أطرافاً صناعية معاداً تدويرها من زجاجات مياه بلاستيكية ويمكن أن توفر ملايين الدولارات على مقدمي الرعاية الصحية، وتساعد في حل مشكلة التلوث في الوقت نفسه.
استطاع الدكتور كارثيكيان كاندان، كبير المحاضرين في الهندسة الميكانيكية في الجامعة الشريك المؤسس لجناح المملكة المتحدة، إيجاد طريقة لطحن الزجاجات البلاستيكية وتحويلها إلى حبيبات تستخدم في غزل خيوط بوليستر. وبعد ذلك تسخّن خيوط البوليستر وتحوّل إلى مواد صلبة وخفيفة الوزن، يمكن استخدامها في تشكيل الأطراف الصناعية.
تبلغ كلفة إنتاج مقبس الطرف الصناعي الواحد، بهذه الطريقة 10 جنيهات إسترلينية فقط، مقارنة بمتوسط التكلفة الحالي الذي يبلغ نحو 5 آلاف جنيه إسترليني لكل مقبس. يساعد هذا الانجاز في تقليص الفجوة بين الأطراف الصناعية المرتفعة الكلفة ذات الجودة العالية، والأطراف الصناعية القليلة الكلفة وتفتقر إلى الجودة والمتانة، فضلاً عن الاسهام في حل مشكلة التلوث الناجم عن استخدام البلاستيك.
تعليقاً على الموضوع، قال الدكتور كاندان، في العرض الذي ينظمه جناح المملكة المتحدة ضمن فعاليات حفل الصحة العربي «إن استخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في تشكيل الأطراف الصناعية قليلة التكلفة، من القضايا العالمية الأساسية التي نحتاج إلى حلها. أردنا تطوير أطراف صناعية قليلة التكلفة ومريحة ومتينة بنفس الوقت للمرضى مبتوري الأطراف».
يُقدر بأن أكثر من 100 مليون شخص، تعرضوا لبتر أحد الأطراف، في حين يعدّ مرض السكري وحوادث المرور، من أكبر أسباب بتر الأطراف السفلية - وكلاهما في ارتفاع مستمر. وفي الوقت نفسه، تشترى نحو مليون زجاجة مياه بلاستيكية كل دقيقة، ولا يعاد تدوير إلا 7% منها فقط، أما الباقي فيتسرب إلى المحيط أو مكبّ النفايات.
وأضاف «هناك بعض الإحصاءات المخيفة عن كميات البلاستيك الكبيرة التي تتسبّب في تلوّث محيطاتنا وكوكبنا. والمشكلة الكبيرة بأنه لا يمكن إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية أو استخدامها للغرض نفسه، لذا فإن الأمر يتوقف علينا في إيجاد استخدامات جديدة لهذه الزجاجات. كما يتمتع تصميمنا بإمكانات كبيرة في دعم الاقتصاد الدائري للبلاستيك، باستخدام خيوط بلاستيكية معاد تدويرها لتصنيع أطراف صناعية قليلة الكلفة - خاصة لمبتوري الأطراف في البلدان النامية».
