الشارقة: «الخليج»
تواصلت فعاليات «مؤتمر اللغة العربية الدولي» الخامس عن بُعد بالشارقة بعنوان: تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: «المتطلبات، والفرص، والتحديات» لليوم السادس ظهر الخميس، بانعقاد ثلاث ندوات تضمنت 16 ورقة بحثية ودراسة تناولت ثلاثة محاور رئيسة.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي · مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج إن الندوة الأولى جاءت بعنوان «تطوير مناهج اللغة العربية»، بواقع 6 أوراق بحثية، والثانية بعنوان «إعداد معلم اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين»، بمشاركة 4 أوراق بحثية، والثالثة بعنوان «تعليم وتعلم اللغة العربية عن بُعد»، بمشاركة 4 أوراق بحثية.
شارك في تقديم البحوث والدراسات نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص من أساتذة الجامعات وأعضاء هيئات تدريس وجهات ذات اختصاص في اللغة العربية.
وجاء ذلك بحضور عدد غفير من ذوي الاختصاص ومحبي اللغة العربية عبر برنامج «زووم» وتناولت هذه الأوراق عدداً من البحوث والدراسات الميدانية التي تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية وتعليمها.
تضمنت الندوة الأولى: دور العربية في تعزيز تميزنا وخصوصية هويتنا، وتعليم العربية والمنطق الرياضي، ورؤى مستقبلية لتطوير منهج تدريس العربية في مؤسسات التعليم العليا جامعة الوصل – نموذجاً، وتصور مقترح لتطوير مقررات العربية بمدارس التعليم المستمر، في ضوء أبعاد التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية، وأبعاد المواطنة العالمية المتضمنة في محتوى كتب اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي بالسعودية والإمارات، واللسانيات البيولوجية: نحو نموذج بيومعرفي لتدريس قواعد النحو - الزمن نموذجاً.
وتناولت الندوة الثانية موضوعات: كفايات التدريس اللازمة لمعلم اللغة العربية في ضوء أبعاد مجتمع التعلم المهني، وتصور مقترح لتطوير الممارسات التدريسية لمعلمي العربية في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، وإعداد معلّمي اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين – لغوياً، وتقنياً - وإعداد معلمي العربية وأهمية تدريبهم.
كذلك تناولت الندوة الثالثة موضوعات: اقتراح التعليم المتزامن نَمَطاً لتعليم العربية وتعلّمها عن بُعْد في ظلّ تفعيل استراتيجيات التعلم النشط، والتطبيقات الذكية ودورها في تعزيز التعليم الرقمي والتعلم الذكي للغة العربية، وتكنولوجيا الواقع الافتراضي ودورها في تدريس مهارات اللغة العربية عن بُعد، الرحلات الافتراضية أنموذجاً، والانعكاسات اللغوية النفسية للتعليم عن بُعد من وجهة نظر طلبة معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها / جامعة النجاح الوطنية/ مهارة الكلام نموذجاً.
وأشاد المشاركون بدقة التنظيم والإشراف السلس والمثالي.
