عادي
ينطلق في «إكسبو 2020» بعد غد

40 وزارة وهيئة حكومية تشارك بفاعليات مهرجان الأخوّة الإنسانية

18:37 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت وزارة التسامح والتعايش أن أكثر من 40 وزارة وهيئة حكومية ستشارك في مهرجان الأخوة الإنسانية، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، بحضور ومشاركة الأزهر والفاتيكان، وبرعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، خلال الفترة من 2 إلى 5 من فبراير/ شباط، ب«إكسبو 2020 دبي»، وتركز الأنشطة التي تشارك بها هذه الجهات على ورش العصف الذهني والمنتديات، وورش العمل، تحت مظلة المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، كما ستنظم لجان التسامح المنتشرة في كل المؤسسات الحكومية أنشطة فرعية وداخلية في إطار المهرجان ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية الذي أقرته الأمم المتحدة تخليداً لذكرى توقيع وثيقة أبوظبي للأخوّة الإنسانية التي تم توقيعها من جانب شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في 4 فبراير/ شباط عام 2019 بأبوظبي.

وقالت عفراء الصابري، المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، إن مشاركة كل المؤسسات الحكومية في المهرجان لها أهمية كبيرة، لما لها من أثر في تعزيز ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية لدى كل العاملين في هذه المؤسسات، كما أنها فرصة لإبراز جهود كل لجان التسامح بهذه المؤسسات التي تم إنشاؤها قبل عامين، في إطار المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، مؤكدة أن مهرجان الأخوة الإنسانية فرصة لاستعراض ما تم إنجازه من قبل هذه اللجان، وعقد ورش عصف ذهني لوضع الأسس لتطوير العمل خلال المرحلة المقبلة.

وأضافت الصابري، أن مشاركة لجان التسامح في المهرجان تمهد الطريق أيضاً لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية، وشرح أسس وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها بأبوظبي، ودور هذه الوثيقة في الجهود الرامية لإحلال السلام والتسامح والتعايش في كل قارات العالم، والدور الإماراتي البارز في هذا المجال، مشيدة بالجهود التي بذلها أعضاء أكثر من 40 لجنة للتسامح خلال المرحلة الماضية، سواء داخل مؤسساتهم، أو في إطار التعاون المشترك فيما بينهم، وهي جهود تدعمها وتقدرها وزارة التسامح والتعايش تحت مظلة «الحكومة حاضنة للتسامح».

وعن ورشة العصف الذهني (الحكومة حاضنة للتسامح.. آمال وطموحات) أكدت الصابري أنها تركز على محاور عدة، منها عوائد تفعيل وتعزيز التسامح والأخوة الإنسانية في المؤسسات الحكومية، كما تركز على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في ما يتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية على ارض الواقع، إضافة إلى تعزيز المشاركة والشفافية لدى هذه المؤسسات وتحديد فرص وإمكانات التطوير وتبادل الخبرات والمعارف، في ما يتعلق بموضوع الجلسة، معبرة عن أملها بأن تخرج الجلسة بمقترحات وأفكار لتعزز التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في مختلف مؤسسات الدولة.

وعن آلية عمل الجلسة، قالت إن ممثلي الوزارات والهيئات وأعضاء لجان التسامح كافة، سيتم تقسيمهم إلى مجموعات وتحديد قائد لكل مجموعة، ثم يتم تبادل الأفكار والمقترحات، والخبرات، للخروج بأفكار مبتكرة قابلة للتطبيق، ثم يتم استعراض كل المخرجات، لدمجها وجدولتها ضمن التوصيات النهائية للجلسة.

كما قالت الصابري إن جلسة «الأخوّة الإنسانية خط دفاع أساسي في زمن كورونا» تعد واحدة من أهم الفعاليات الرئيسية لمهرجان الأخوة الإنسانية، لأنها تتعلق بجهود كل المؤسسات الحكومية في مواجهة الجائحة، مؤكدة أن عدداً كبيراً من الوزرات والهيئات ستشارك في الجلسة النقاشية التي تتناول جهود كل هذه المؤسسات في مواجهة الجائحة، ومكانة الأخوّة الإنسانية في هذه المواجهة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"