تشير دراسة جديدة بقيادة باحثين في مستشفى ماساتشوستس العام، ونشرتها مجلة طب الجلدية الصادرة عن الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أن الآثار الجانبية التي تظهر على الجلد بعد العلاج المناعي قد تكون في الواقع مؤشراً على فاعلية العلاج.
أصبحت «مثبطات نقاط التفتيش المناعية» التي تقوي الاستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية علاجاً متفقاً عليه في حالة العديد من المرضى المصابين بالمرض في مراحله المتقدمة؛ ومع ذلك يمكن أن تسبب الأدوية في كثير من الأحيان آثاراً جانبية تؤثر في الجلد.
كان متوسط متابعة الدراسة للمرضى 3.2 عام، توفي 26.1% منهم خلال تلك الفترة، أما المرضى الذين عانوا أثراً جانبياً واحداً على الأقل يرتبط بالجلد كانت نسبة الوفيات بينهم أقل بنسبة 22%. من المثير للاهتمام أن هذا التأثير الوقائي لم يكن هو نفسه بالنسبة لجميع الآثار الجانبية المتعلقة بالجلد فقد كان أقوى بين المرضى الذين أصيبوا بالبهاق (فقدان لون الجلد في البقع)، والحزاز المسطح (حالة الجلد الالتهابية)، والحكة، والطفح الجلدي غير المحدد. تراوح التأثير الوقائي ما بين 30% إلى 50%.
