عادي

انتخابات برلمانية في البرتغال رغم انتشار كورونا

20:39 مساء
قراءة دقيقتين

لشبونة - رويترز

أدلى الناخبون البرتغاليون بأصواتهم الأحد، في الانتخابات البرلمانية، رغم عدم وجود فائز واضح في الأفق وزيادة عدم اليقين، بسبب احتمال انخفاض نسبة الإقبال، وسط ارتفاع قياسي لعدد الإصابات بفيروس كورونا.

وفتحت لجان الاقتراع أبوابها في الثامنة صباحاً. وفي جامعة لشبونة، فاق عدد الموظفين عدد الناخبين الذين كان غالبيتهم من كبار السن، ووُضعت لافتات على الجدران تطلب من الناس وضع الكمامات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، واستخدام أقلامهم الخاصة في التصويت.

وكان البعض يضع أيضاً قفازات للحماية الإضافية.

وقالت ماريا أوديتي (73 عاماً):«تلقيت التطعيم، ولم أُصب بفيروس كورونا حتى الآن. لكن شعرت بأمان شديد»، مضيفة أن المواقف في السباق الانتخابي متقاربة جداً لدرجة لا يمكن أن تسفر عن حكومة مستقرة قادرة على إحداث تغيير إيجابي.

وسمحت الحكومة للمصابين بمغادرة العزل، والإدلاء بأصواتهم بأنفسهم، وأوصت بأن يكون ذلك في الساعة الأخيرة قبل إغلاق مراكز الاقتراع، متعهدة «بالسلامة المطلقة» أثناء التصويت.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من عُشر سكان البرتغال البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة دخلوا في العزل بسبب كوفيد-19.

ويكتنف الغموض نتيجة الانتخابات، بعدما فقد الحزب الاشتراكي الحاكم المنتمي ليسار الوسط التأييد في استطلاعات الرأي لصالح حزب المعارضة الرئيسي، ومن غير المرجح أن يفوز أي منهما بأغلبية كبيرة.

وجرت الدعوة للانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعدما رفض البرلمان مشروع ميزانية حكومة الأقلية الاشتراكية.

ويرجح أن تؤدي الانتخابات إلى تفاقم التقلبات السياسية، وربما ينتج عنها حكومة قصيرة العمر، ما لم ينجح أحد الأحزاب الرئيسية في تشكيل تحالف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"