عادي

بوركينا فاسو تكرس عقدتها لتونس

11:01 صباحا
قراءة دقيقتين
تونس

فشلت تونس في فك عقدة بوركينا فاسو وودعت كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الـ33 بخسارتها أمامها صفر-1 السبت في غاروا في ربع النهائي، وأنهت الكاميرون المضيفة «مغامرة» غامبيا بالفوز عليها 2-صفر وبلغت نصف النهائي.
وضربت بوركينا فاسو موعداً الأربعاء في ياوندي مع السنغال الوصيفة أو غينيا الاستوائية اللتين تلتقيان الأحد في العاصمة، فيما تلعب الكاميرون الخميس مع الفائز من القمة العربية القوية بين مصر والمغرب والمقررة في ياوندي أيضاً.
على ملعب «أومنيسبور رومدي أدجيا» في غاروا، كرست بوركينا فاسو عقدتها لتونس وأطاحت بها من ربع النهائي للمرة الثالثة عندما تغلبت عليها بهدف وحيد سجله مهاجم لوريان الفرنسي دانغو واتارا (45+3).
 وكانت تونس، بطلة 2004 على أرضها، تمني النفس في أن تكون الثالثة ثابتة في مواجهتها لبوركينا فاسو في ربع نهائي المسابقة بعدما خرجت على يدها في نسختي 1998 على أرض الأخيرة 7-8 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، و2017 في الغابون بثنائية نظيفة.
لكن الكلمة كانت مرة أخرى لصالح بوركينا فاسو التي أكملت المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد مسجل هدف الفوز (83)، وحجزت بطاقتها إلى نصف النهائي للمرة الرابعة بعد 1998 على أرضها عندما حلت رابعة و2013 في جنوب إفريقيا عندما حلت ثالثة و2017 في الغابون عندما حلت وصيفة.
وكانت بوركينا فاسو أطاحت بتونس من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 عندما فازت عليها 2-1 في رادس وتعادلا سلباً في واغادوغو.
وقال مدرب تونس منذر الكبيّر إنه يتحمل «مسؤولية الخسارة، كما درجت العادة فالمدرب هو المسؤول. لم ندخل في المباراة في الدقائق الـ20 الأولى، وللأسف قلة التركيز تسببت في تأخرنا في النتيجة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول».
وأضاف «من الصعب على لاعبين أصيبوا بفيروس كورونا لمدة 8 و9 أيام من دون أن يتدربوا، كانت الروح والإرادة كبيرتين، أجريت تبديلات في الشوط الثاني واللاعبون لم يقصروا وبذلوا كل ما في وسعهم لكن لم يحالفنا التوفيق في هذه الظروف الصعبة».
في المقابل، قال لاعب بوركينا فاسو ابراهيم بالدي توري: «المباراة كانت صعبة جداً ولكننا لم نستسلم وبحثنا عن التأهل، استعدينا على نحو جيد للمباراة وكنا ندرك أن المنتخب التونسي قوي جداً ولديه لاعبين مميزين في خط الهجوم واعتمدنا على المباغتة وهذا ما تحقق».
ودخلت تونس اللقاء مرشحة قوية للفوز وبلوغ دور الأربعة للمرة الثانية توالياً خصوصاً بعد إقصائها نيجيريا صاحبة العلامة الكاملة في الدور الأول من ثمن النهائي، إلا أن لاعبيها تأثروا بدنياً ولم يقدموا الأداء المطلوب خصوصاً قائده يوسف المساكني مسجل هدف الفوز في مرمى نيجيريا والذي خاض مباراته القارية رقم 26 في سابع مشاركة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"