عادي
شفاء كوكبنا من تصميم المساحات

جناح الاستدامة يناقش «صحة الناس وصحة العالم»

20:52 مساء
قراءة دقيقتين
3
4
5

ناقش قادة الفكر وأصحاب الرؤى في التصميمات الإبداعية، المخاطر الصحية المرتبطة بالقرب المتزايد بين البشر والطبيعة، وضرورة إضافة المساحات الخضراء من أجل تعزيز الصحة العامة، مع كيفية تصميم وبناء مساحات مرنة للتعايش مع الطبيعة ودعمها، وذلك خلال جلسة «صحة الناس وصحة العالم.. شفاء كوكبنا من تصميم المساحات»، بجناح الاستدامة بمعرض إكسبو 2020 دبي، فضلاً عن مناقشة خطر التغيير المناخي على سكان العالم.

يأتي ذلك ضمن أسبوع الصحة واللياقة من «إكسبو 2020 دبي» الذي تستمر فعالياته من 27 يناير إلى 2 فبراير، بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، بحضور فيدريكا بوسا، وأحمد بوخش، مهندس معماري، وجاكويم كونها، من مجلس الصحة بالبرتغال، وديفيد هارلاند، من المملكة المتحدة، والدكتور نينو كونزيل، أستاذ الصحة العامة بجامعة بازل، والدكتور توم لوني، أستاذ مشارك بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتورة حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، ورويال بنيدا، مصمم فلبيني.

وأجمع الحاضرون على أن "إكسبو دبي" فرصة للاجتماع لتصميم مجتمع عالمي أكثر صحة وسعادة، والإضاءة على المبادرات والمشاريع ذات الصلة بالرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم، ومناقشة أبرز القضايا الدولية وبحث سبل حلولها، حيث يستعرض الأسبوع أحدث الابتكارات والتقنيات التي تبدّل مفهوم الصحة واللياقة عالمياً.

وناقش الحاضرون تأثير حرائق الغابات والجفاف والأوبئة والكثير من الأنشطة البيئية، وعرضوا أبرز الدراسات التي يتعرض لها الكوكب الآن، للوصول إلى مكان أكثر صحة للإنسان، وكيفية مجابهة مخاطر التلوث والجوع والأمراض العالمية، وآثار الحروب والكوارث الطبيعية، بتسخير الموارد وإيجاد الحلول الإبداعية لإنقاذ كوكب الأرض ببناء مدن وتصميم مساحات يمكن أن توفر التوازن بين الطبيعة والعالم.

وأضافوا، أن أسبوع الصحة واللياقة يأتي لوضع الحلول المستدامة للمجتمعات بتوفير المساحات والتصميمات العمرانية، من اجل العيش في رفاهية واستدامة، بضرورة التعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجامعات والحكومات والقطاع الخاص وقادة المجتمع المدني لإيجاد عالم أفضل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"