عادي
أكد التزام الإمارات بمواجهتها

محمد بن زايد: نسعى لعالم خالٍ من الأمراض المدارية المهملة

10:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
محمد بن زايد

جدد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها في مواجهة الأمراض المدارية المهملة، مؤكداً سموه بمناسبة «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة» سعي الدولة إلى «بلوغ الميل الأخير» في إيجاد عالم خالٍ منها.

وقال سموه على تويتر: «في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.. نجدد التزام الإمارات بالعمل مع شركائها على مواجهة هذه الأمراض، وسعيها إلى بلوغ الميل الأخير في إيجاد عالم خالٍ منها. وأثق بأن قوة الشراكة والتعاون كفيلة بتحقيق هذا الهدف».

على صعيد متصل، شاركت 32 دولة حول العالم في إضاءة مجموعة من أبرز معالمها البالغ عددها 100 وجهة تاريخية، احتفاء باليوم، ومنها جسر الشيخ زايد في أبوظبي، وإكسبو 2020 في دبي، وبرج الجرس في أستراليا، وبرج طوكيو، وسور الصين العظيم، ومحطة سكة حديد نيودلهي، ومركز كينياتا الدولي للمؤتمرات، ومبنى الكولوسيوم في روما، ونافورة جنيف، وشلالات نياجرا، وبرج سي إن في كندا، ومكتبة جيمي كارتر الرئاسية، وتمثال المسيح الفادي في البرازيل. 

1

وشهدت مراسم الاحتفال، التركيز على إضاءة معالم بارزة وشهيرة في دول تنتشر فيها الأمراض المدارية، مثل بنغلاديش والبرازيل، وبوروندي والكونغو الديمقراطية وإثيوبيا، وغانا والهند وكينيا وليبيريا، والمكسيك والنيجر ونيجيريا والفلبين، ورواندا وجنوب السودان، والسودان. وتهدف مبادرة إضاءة 100 معلم شهير بشكل متزامن، إلى تعزيز الوعي بالأمراض المدارية المهملة والسعي للقضاء عليها. ويتوافق الهدف من إطلاق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، مع أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في استئصال أحد الأمراض المدارية المهملة نهائياً في 100 دولة بحلول عام 2030.

1

وبهذه المناسبة صرحت ثوكو بولي، المديرة التنفيذية لمجموعة Uniting to Combat: «حقق إعلان لندن بخصوص الأمراض المدارية المهملة نجاحاً منقطع النظير، واعترافاً بالمشهد العالمي المتغير، إننا نوظف اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة 2022 ليكون محفزاً للوعي المجتمعي وتجسيده بأفعال ملموسة على أرض الواقع. نطلق اليوم حملة «نلتزم بنسبة 100%» التي تشكل حركة عالمية لحشد الجهود والموارد وتوفير العوامل الأساسية اللازمة لتحقيق أهدفنا المتمثلة في القضاء على الأمراض المدارية المهملة بشكل حاسم، ومساعدة البلدان المتضررة على النهوض وتجاوز تلك الأمراض. ولتحقيق تلك الأهداف المنشودة نسعى دائماً إلى ترسيخ تعاوننا مع «إعلان كيجالي» الجديد بشأن الأمراض المدارية المهملة».

1

وقال نصار المبارك، مدير أول بديوان ولي عهد أبوظبي: «يمثل اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة حافزاً مهماً لترجمة الوعي إلى أفعال حقيقية، فالأمر لا يقتصر على نشر الوعي في المجتمع فحسب، وإنما يجتاز تلك المرحلة بخطوات كثيرة نحو التطبيق الفعلي واتخاذ الخطوات الثابتة من خلال إطلاق تعاون مشترك يجمع بين الشركات المانحة والدول المتضررة والمعنيين، من أجل الحد من انتشار الأمراض المدارية. شهدنا إحراز تقدم ملحوظ على مدى العقود القليلة الماضية، لإنهاء الأمراض المدارية المهملة، ومع ذلك لا يزال واحد من بين كل خمسة أشخاص في المجتمعات المهمشة في جميع أنحاء العالم متأثراً بهذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها».

1

وأضاف: «يسعدنا الاحتفاء باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يمثل منصة رائدة لرفع مستوى الوعي في الوقت الحالي، كما يشكل مناسبة مهمة لإطلاق الحملة الجديدة «نلتزم بنسبة 100%» تحت إشراف Uniting to Combat، التي أسهمت في تنظيم إضاءة أهم المعالم حول العالم. نأمل أن تستمر هذه الحركة في اكتساب الزخم والاهتمام، والعمل على إطلاق شراكات جديدة للتغلب على الأمراض المدارية المهملة بشكل جذري».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"