القاهرة: «الخليج»
وصف الرئيس السنغالي ماكى سال، مصر بأنها «صوت القارة الإفريقية»، مؤكداً أن بلاده سوف تدعم خلال رئاستها للدورة الجديدة للاتحاد الإفريقي، كل الخطوات التي تقوم بها مصر، من أجل تنفيذ الأجندة الإفريقية في التنمية، إلى جانب ملف مصر في التعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، بما يحفظ حقوق البلدان الثلاثة، في التنمية، والحق في الحصول على المياه.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك، في إطار زيارة الرئيس السنغالي إلى مصر، إنه بحث والرئيس سال، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، في شتى المجالات، مؤكداً العزم على دفع العلاقات من خلال التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتكثيف التعاون في نقل الخبرات المصرية، وتوفير الدعم الفني لبناء الكوادر الوطنية في السنغال.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،السفير بسام راضي، إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث أكد الرئيس سال الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية، لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الإفريقي، خاصةً في ضوء قرب تسلم السنغال لرئاسة الاتحاد خلال القمة الإفريقية المقبلة. وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ، خاصةً قضية سد النهضة، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور المشترك لمتابعة التطورات في هذا الصدد، كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
