عادي

332 قتيلاً حصيلة جديدة لاشتباكات سجن غويران في سوريا

00:45 صباحا
قراءة دقيقتين
1

ارتفع إلى 332 إجمالي القتلى منذ بدء الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش»على سجن في شمال شرق سوريا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» انتهاء عمليات التمشيط والتفتيش داخل المبنى وفي محيطه.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان «داعش» يتحصن فيها. وكانت اشتباكات متقطّعة لا تزال تدور مساء السبت في محيط سجن الصناعة في حي غويران، الذي هاجمه تنظيم «داعش» في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، بين القوات الكردية المدعومة أمريكياً وعناصر متوارية من التنظيم بعد ثلاثة أيام من إعلان قوات سوريا الديموقراطية استعادة «السيطرة الكاملة» عليه. وأشار المرصد في بيان صباح، أمس الأحد، إلى أن الحصيلة الإجمالية للقتلى بلغت 332، بينهم 246 من التنظيم و79 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، وسبعة مدنيين. ويعود استمرار الحصيلة في الارتفاع إلى عثور القوات الكردية على مزيد من الجثث خلال «عمليات التمشيط والتفتيش» التي تواصل إجراءها «في مباني (السجن) وأحياء محيطة به»، حسبما أكد المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «الجثث الجديدة التي عثر عليها كانت موجودة داخل السجن وخارجه». واعتبر المرصد أن هذه الحصيلة «قابلة للارتفاع نظراً إلى وجود عشرات الجرحى وأشخاص لايزال مصيرهم مجهولاً، ومعلومات عن قتلى» آخرين من الطرفين. وذكر المرصد أن ثمة «معلومات مؤكدة عن وجود 22 جثة أخرى»، لكنّ عبد الرحمن أشار إلى أن «ثمة تضارباً في شأن الطرف الذي ينتمي إليه القتلى». وقال المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي إن الجثث «ستنقل إلى مدافن مخصصة لها» ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.

من جهة أخرى، أكدت تقارير إعلامية استمرار البحث عن خلايا ل«داعش» تسللت إلى الأحياء المحيطة بسجن الثانوية الصناعة، مشيرة إلى أن هناك معطيات متوفرة عن وجود «دواعش» متسللين في منازل سكان محليين، إضافة إلى عشرات عناصر التنظيم الذين تمكنوا من الفرار من السجن. وأوضحت أن السكان يُفصحون بعد التأكد من بياناتهم الشخصية، ومن ثم يعودون إلى منازلهم.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"