استقبل الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي أمس الاثنين، في واحة الكرامة بأبوظبي، الفريق تييري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية وذلك في إطار زيارته الرسمية للدولة.
ولدى وصوله إلى واحة الكرامة استعرض بوركار مع الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مراسم حرس الشرف ثم وضع إكليلاً أمام نصب الشهيد الذي يتكون من 31 لوحاً يستند كل منها على الآخر كرمز للوحدة والتكاتف والتضامن بين قيادة دولة الإمارات وشعبها وجنودها الأبطال.
وقدم الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان خلال جولة قام بها الفريق تييري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية في مختلف أنحاء الواحة شرحاً وافياً عن مرافقها.
كما استقبل محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع بمكتبه صباح أمس، الفريق تييري بوركار والوفد المرافق بحضور مطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار ضباط ومسؤولي الوزارة.
ورحب وزير الدولة لشؤون الدفاع خلال اللقاء بزيارة رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية.
وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة خاصة في المجال العسكري والدفاعي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد محمد بن أحمد البواردي خلال اللقاء أن دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، ترتبطان بعلاقات ثنائية متميزة وشراكة استراتيجية.
كما استقبل الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة في مكتبه الفريق تييري بوركار.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما المشترك على تعزيز مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، إضافة إلى توافق الرؤى بشأن أهمية دعم الحلول والمبادرات السلمية التي تهدف إلى ترسيخ أركان الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها إلى السلام والتنمية.
وفي نهاية اللقاء تم التوقيع على محضر اجتماع اللجنة العسكرية العليا الإماراتية الفرنسية ال27.
من ناحيته أعرب رئيس الأركان الفرنسي خلال اللقاءين عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي لميليشيات الحوثي الإرهابية وتضامن بلاده مع دولة الإمارات في الإجراءات كافة التي تتخذها لصون أمن وسلامة مواطنيها وسيادة أراضيها، كما أعرب عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين. (وام)
