عادي

الحكومة اليونانية تنجو من تصويت بسحب الثقة

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين
1


أثينا - أ ف ب
نجت الحكومة اليونانية، الأحد، من تصويت بسحب الثقة جاء اعتراضاً على طريقة إدارتها الفوضى التي نجمت عن العاصفة الثلجية القوية الإثنين الماضي.
وسقطت المذكرة التي طرحها زعيم أبرز حزب معارض أليكسيس تسيبراس، بفارق تسعة أصوات إذ صوت 142 نائباً لصالحها في البرلمان المؤلف من 300 مقعد.وكان تسيبراس رئيس الوزراء السابق الذي هزمه كيرياكوس ميتسوتاكيس في انتخابات 2019، ندد بطريقة تعامل الحكومة مع العاصفة الثلجية التي طاولت أثينا ومدناً أخرى.
وتوجه إلى رئيس الوزراء ميتسوتاكيس بالقول في البرلمان:«استقل ووجه دعوة الى انتخابات»، متهماً الحكومة بالفشل في إدارة أزمة الوباء أيضاً، وفي استجابتها لارتفاع أسعار الطاقة.وقال:«اليونان بحاجة لحكومة نزاهة وديمقراطية وتقدم».
وتعرّضت الحكومة لانتقادات شديدة بسبب كيفية تعاملها مع «الفوضى العارمة» التي شهدها طريق أثينا الدائري، حيث تقطّعت السبل ليل الإثنين-الثلاثاء بنحو 3500 سائق سيارة بسبب تساقط الثلوج.واستغرق الأمر ثلاثة أيام لكتبدأ العاصمة التي شلت بسب الثلج الذي ترك أيضا أكثر من 200 ألف منزل ومتجر بدون كهرباء، باستعادة حياتها الطبيعية.
والخميس، بعد ثلاثة أيام من العاصفة الثلجية، بدأت أثينا باستعادة حياتها الطبيعية تدريجياً.وأعيد فتح طريق أتيكي أودوس الدائري الذي يحيط بالمدينة، ويخدم مطار إليفثيريوس فينيزيلوس الدولي بعد جهود «خارقة» بذلت لتحرير نحو ثلاثة آلاف مركبة علقت عليه منذ الإثنين بسبب الثلوج، بحسب السلطات.
وبعد عطلة استثنائية أقرّتها الحكومة يومي الثلاثاء والأربعاء لإبقاء السكّان في منازلهم، عاودت المتاجر والشركات عملها الخميس، لكنّ المدارس والإدارات العامة ظلّت مغلقة.وإذا كانت اليونان معتادة على الزلازل وحرائق الغابات في الصيف، فإنها غير مجهزة لمواجهة العواصف الثلجية.
وقدم ميتسوتاكيس الأربعاء «اعتذارات شخصية وصادقة» عن الفوضى الناجمة عن العاصفة، مؤكدا استخلاص «عبر» من هذا الحدث، ووعد باستثمار 1.7 مليار يورو في البنى التحتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"