استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، جيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في أبوظبي، بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد بزيارة جيمس كليفرلي، مؤكداً العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
من جانبه أكد جيمس كليفرلي إدانته للاعتداءات الإرهابية الحوثية على منشآت ومناطق مدنية على الأراضي الإماراتية، مشيراً إلى أهمية العمل من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
كما التقى الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الاثنين، جيمس كليفرلي.
تناول اللقاء العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تطويرها، بما يعزز مجالات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين.
وبحث الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة المتعلقة باستقرار المنطقة وازدهارها، حيث أكدا أهمية تعزيز فرص السلام والحوار الإقليمي، في مختلف الملفات والقضايا.
وعبّر الدكتور قرقاش، عن تثمين دولة الإمارات للموقف البريطاني الذي دان الهجمات الإرهابية الحوثية على أهداف مدنية، مؤكداً أن الإمارات ستتخذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان أمنها وسلامة سكانها، وسيادتها الوطنية.
وقال إن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حاسم وحازم، في وجه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة الحوثي، ووقف تهديدهم للأمن والاستقرار الإقليمي، وتجنيب الشعب اليمني الممارسات الإجرامية للجماعة التي أدت إلى معاناة إنسانية صعبة، من جرّاء سيطرة الحوثيين على مقدرات الدولة اليمنية.
فيما أكد كليفرلي، موقف بلاده الداعم للإمارات، والرافض لكل أشكال التهديدات الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون.
كما استقبل أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، جيمس كليفرلي، وتمّت مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والشؤون الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيزها.
كما بحث الصايغ مع كليفرلي، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سبل توطيد الشراكات الاستراتيجية الحيوية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في المجالات كافة.(وام)
