عادي
السويدي: مهمتهم إنسانية بالدرجة الأولى

متلقو البلاغات في شرطة دبي.. أبطال خلف الكواليس

00:14 صباحا
قراءة دقيقتين
شرطة دبي
شرطة دبي

دبي:«الخليج»

يؤدي متلقو البلاغات دوراً حيوياً في تقديم خدمات إنسانية، وإنقاذ حياة الناس ومساعدة الآخرين، من خلال عملهم في إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، ويتوجه الكثير من الناس بالشكر للأطباء والمسعفين ورجال الشرطة والدفاع المدني لأعمالهم البطولية في إنقاذ حياة الآخرين وتقديم العون لهم، ولكن هنالك رجالاً يعملون خلف الكواليس، لا يقل عملهم أهمية عن تلك الفئات، وهم متلقو المكالمات في إدارة مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي، والذين يشكلون حلقة وصل بين الجمهور والجهات التي تقدم الخدمات لهم.

مهمة إنسانية

وأكد اللواء مهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات، أن تلقي البلاغات على هاتف النجدة (999)، يعتبر مهمة إنسانية بالدرجة الأولى. وأوضح أن متلقي البلاغات يتم تدريبهم على كيفية تلقي جميع المكالمات الواردة إلى إدارة مركز القيادة والسيطرة، والتعامل مع الحالات الطارئة والسرعة في تحويل المكالمات إلى مأمور اللاسلكي.

خبرات متراكمة

ومن جانبه، أكد العقيد تركي بن فارس، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات، على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه متلقو البلاغات.

مساعدة امرأة

وقال الرائد محمد عزيز، مسؤول الفئات في إدارة مركز القيادة والسيطرة، إن أحد الأشخاص اتصل بمركز القيادة والسيطرة في منتصف الليل، يفيد بأن زوجته خرجت من البيت بسبب مشكلة عائلية ولا يعرف أين ذهبت، وأنه حاول الاتصال بها عدة مرات ولم تستجب له، فتم الاتصال بزوجته وتهدئتها إلى أن عادت إلى البيت، وتم حل المشكلة الأسرية، موجهة العائلة شكرها لشرطة دبي.

مساعدة طفل

وقال الرقيب إسماعيل السعدي، إن طفلاً اتصل بغرفة العمليات يفيد بأنه وحده في المنزل ويعرب عن قلقه بسبب تأخر والدته في العودة إليه، وأنه لا يملك رصيداً كافياً ليهاتفها، ويطلب مساعدة شرطة دبي للاتصال بوالدته والاطمئنان عليها، وعلى الفور تم الاتصال بوالدته التي قامت بدورها بالاتصال بابنها والاطمئنان عليه.

إنقاذ حياة

وقال العريف أحمد محمد سالم، الذي يعمل في إدارة مركز القيادة والسيطرة لمدة 15 عاماً، إن من أكثر البلاغات التي يتذكرها، شروع أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية في الانتحار، فكان التفاوض معه صعب في البداية، إلى أن تم تهدئته تدريجياً ومعرفه سبب شروعه في الانتحار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"