عادي

الفيضانات تقتل 11 شخصاً في الإكوادور.. وتسرب نفطي يهدد السكان

14:51 مساء
قراءة دقيقتين

كيتو – أ ف ب

قتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب 32 بجروح، الاثنين، بعدما أحدثت فيضانات في الإكوادور تعد الأشد منذ نحو عقدين انزلاقاً كبيراً للتربة في العاصمة كيتو، بحسب السلطات.

وفي شرق البلاد، تضررت محمية طبيعية جرّاء تسرّب نفطي فيما تلوّث نهر يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه.

واجتاحت تيارات مائية حملت معها الحجارة والوحول شارعاً في العاصمة الإكوادورية، لتجرف السيارات وتغرق منازل وشوارع، وفق صور نشرتها أجهزة الطوارئ.

وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة إلى فيضان منشأة لتجميع المياه، لتجتاح المياه تلة قريبة وصولاً إلى ساحة رياضية حيث كان عدد من الأشخاص يتدربون، وفق ما أعلنت السلطات في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت.

وأفاد رئيس بلدية كيتو «سانتياجو جارديراس» في البداية بأن «11 شخصاً قتلوا وأصيب 15 شخصاً وانهارت ثماني منشآت».

لكن سلطات البلدية ذكرت لاحقاً أن عدد المصابين بلغ 32، وأضافت أنه تم نقل العائلات المتضررة إلى مراكز إيواء.

وبدأت الفيضانات عند منحدرات بركان بيتشينتشا، المطل على العاصمة.

وذكر جارديراس أن أمطار الاثنين أدت إلى تساقط 75 لتراً من المياه لكل متر مربّع بعد 3,5 لتر السبت، فيما يُتوقع هطول لترين لكل متر مربّع، وأضاف «إنه رقم قياسي، لم نسجّله منذ عام 2003». وانقطعت الكهرباء عن المنطقة المتضررة.

وضربت أمطار غزيرة 22 من محافظات الإكوادور ال24 منذ أكتوبر، ما أسفر عن سقوط 18 قتيلاً على الأقل وإصابة 24 بجروح، بحسب جهاز إدارة المخاطر الوطنية.

ويشير علماء إلى أن التغيّر المناخي يزيد خطر هطول أمطار غزيرة حول العالم نظراً إلى أن الأجواء الأكثر دفئاً تخزّن كميّات أكبر من المياه.

ووصل تسرّب نفطي في شرق الإكوادور إلى محمية طبيعية ولوّث نهراً يمد مجتمعات من السكان الأصليين بالمياه، وفق ما ذكرت وزارة البيئة.

وأفادت الوزارة بأن هكتارين تقريباً تعرّضا للتلوث في منطقة محمية في حديقة «كايامبي-كوكا» الوطنية، إضافة إلى نهر كوكا، الذي يعد بين الأكبر في منطقة الأمازون الإكوادورية.

وتضم الحديقة الممتدة على نحو 400 ألف هكتار مجموعة واسعة من الحيوانات المحمية وتحتوي على مخزونات مائية مهمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"